عاجل

نيوز رووم تكشف سبب غياب الخطيب عن اجتماع تحديد موعد انتخابات الأهلي

الخطيب
الخطيب

أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، عن دعوة الجمعية العمومية العادية للانعقاد يومي 30 و31 أكتوبر المقبل، وذلك لانتخاب مجلس إدارة جديد يقود القلعة الحمراء لأربع سنوات مقبلة.

الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة عصر اليوم داخل مقر النادي شهد مناقشات موسعة حول جدول الأعمال والإجراءات التنظيمية الخاصة بالجمعية العمومية، قبل أن يُحسم القرار رسميًا بتكليف الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي، باتخاذ كل الإجراءات الإدارية اللازمة لانعقاد الجمعية، بما يتوافق مع لائحة النظام الأساسي للنادي والإعلان عنها للأعضاء في التوقيتات المحددة قانونيًا.

غياب لافت للخطيب

لكن المفاجأة التي أثارت التساؤلات داخل الاجتماع كانت غياب الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، عن الحضور. ورغم أن بعض الأعضاء أرجعوا الأمر في البداية إلى أسباب صحية أو ارتباطات خاصة، إلا أن مصادر مقربة من مجلس الإدارة كشفت لـ"نيوز رووم" أن سبب غياب الخطيب يعود إلى حالة من الإرهاق الشديد التي ألمّت به عقب عودته فجر اليوم من رحلة عمرة قصيرة.
وكان الخطيب قد غادر القاهرة مباشرة بعد انتهاء فعاليات الجمعية العمومية السابقة للنادي، متجهًا إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، قبل أن يعود صباح اليوم، ليجد نفسه بحاجة للراحة وعدم المشاركة في الاجتماع بسبب التعب والإجهاد.

انتخابات مرتقبة وصراع محتمل

وتأتي هذه التطورات في وقت يترقب فيه أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي الأهلي على حد سواء إعلان محمود الخطيب عن موقفه النهائي من الترشح لولاية جديدة على رأس القلعة الحمراء. فحتى اللحظة، لم يحسم "بيبو" قراره، تاركًا الباب مفتوحًا أمام كل التكهنات، في ظل حديث متزايد عن احتمالات دخول أسماء بارزة من أبناء النادي سباق الانتخابات.

الجمعية العمومية المنتظرة نهاية أكتوبر المقبل مرشحة لأن تكون واحدة من أكثر الانتخابات سخونة في تاريخ الأهلي، ليس فقط لأهمية المرحلة المقبلة التي تشهد تحديات رياضية ومالية وإدارية كبيرة، بل أيضًا بسبب الغموض الذي يحيط بمستقبل القيادة داخل مجلس الإدارة.

بين الراحة والمجهود المضاعف

مصادر داخل النادي أكدت أن الخطيب يضع صحته في المقام الأول خلال هذه الفترة، خاصة مع الإرهاق المتواصل الذي يعاني منه نتيجة انشغاله الدائم بملفات الكرة والاستثمارات والمنشآت، فضلًا عن مشاركاته الرسمية المتعددة في المناسبات المحلية والخارجية. ورغم ذلك، يبقى ملف الانتخابات هو الأهم على الطاولة، حيث ينتظر الأعضاء موقفًا واضحًا منه في الأيام القليلة المقبلة.

مع تحديد موعد الجمعية العمومية، يبدأ العد التنازلي للانتخابات التي ستحدد مستقبل الأهلي في الأربع سنوات المقبلة. ويبقى السؤال الكبير الذي يشغل الشارع الأحمر: هل يظهر اسم الخطيب مجددًا على ورقة الترشح، أم أن القلعة الحمراء ستشهد تغييرًا في القيادة بعد سنوات طويلة من رئاسته للنادي؟

تم نسخ الرابط