عاجل

ما حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟..الإفتاء توضح

الدعاء
الدعاء

أكدت دار الإفتاء أن الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة سنة عن رسول الله ﷺ، فقد رُوي أنَّ أصحاب النبي ﷺ كانوا يدعون بما يحبون في صلاتهم، ولم يُنكر عليهم النبي ﷺ ذلك. وعندما سأل النبي ﷺ رجلاً عن دعائه في الصلاة، قال الرجل: “أتشهد ثم أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار”، فأقر النبي ﷺ دعاءه دون أن يعلمه إياه.

كما ورد عن جُبَيْر بن نُفَيْر أنه سمع أبا الدرداء رضي الله عنه يقول في آخر صلاته بعد التشهد: “أعوذ بالله من النفاق”.

ويقول الإمام النووي الشافعي في “روضة الطالبين”: يستحب الدعاء بعد التشهد الأخير والصلاة الإبراهيمية، ويجوز للمصلي أن يدعو بما يشاء من أمور الدنيا والآخرة، مع تفضيل أمور الآخرة. وقد رُوي أن بعض الناس كانوا يترددون في الدعاء بأشياء محددة في الدنيا خشية أن يُبطلوا الصلاة، والصواب عند الجماهير جواز الدعاء بكل ما يشاء المصلي، لكن ما ورد في السنة أحب وأفضل.

وقال الإمام أبو البركات الدردير في “الشرح الكبير”: يستحب الدعاء بعد التشهد الثاني بأي صيغة كانت للتشهد والسلام.

وقال العلامة الشمس الرملي في “نهاية المحتاج”: ويستحب الدعاء بعد التشهد الأخير بما يشاء المصلي من أمور دينية أو دنيوية

فضل الدعاء في الإسلام:


1. عبادة عظيمة: الدعاء من أعظم العبادات، فقد قال النبي ﷺ: “الدعاء هو العبادة”.
2. سبب في رفع البلاء: الدعاء قد يرفع البلاء قبل أن ينزل، أو يخففه بعد نزوله.
3. يقرّب العبد من ربه: فيه تذلل وخضوع لله، مما يزيد من قوة العلاقة الروحية بين العبد وربه.
4. سبب لمغفرة الذنوب: الدعاء الصادق المتضرع قد يكون سببًا لمغفرة الذنوب والعتق من النار.
5. مفتاح للرزق والخير: الدعاء يجلب الرزق، ويفتح أبواب الخير والبركة في الحياة.
6. يحقق الأمن النفسي: الدعاء يُشعر الإنسان بالطمأنينة والسكينة ويقلل من القلق والخوف.
7. لا يُرد سدى: فإما أن يُستجاب كما هو، أو يُدخر لصاحبه في الآخرة، أو يُصرف به شر.
8. سلاح المؤمن في كل وقت: سواء في الرخاء أو الشدة، يظل الدعاء وسيلة الاتصال بالله في كل الظروف.
9. من أسباب النصر والتوفيق: دعت به الأنبياء، وكان سببًا في نصرتهم وتوفيقهم في حياتهم.
10. علامة على التوكل والإيمان: الدعاء يعكس ثقة العبد بقدرة الله، وتسليمه الكامل لمشيئته

تم نسخ الرابط