4 مشاكل صحية يمكن لطبيب الأسنان اكتشافها حتى بدون أعراض

قد تكون زيارة عيادة الأسنان مُخيفة للكثيرين، ولكن هل تعلم أن طبيب الأسنان قد يعرف أكثر عن صحتك من مجرد حالة أسنانك؟
من خلال النظر داخل فمك، يمكنه اكتشاف دلائل على مجموعة واسعة من المشاكل الصحية المحتملة، من التوتر إلى مشاكل المعدة، إذ أن التغيرات الطفيفة في فمك قد تكشف عن عدد من الحالات الصحية الكامنة، فالعديد من المشاكل الصحية تظهر أولاً على شكل تغيرات في فمك، وغالبًا قبل ظهور أي أعراض.
فيما يلي 4 أمور يمكن لطبيب الأسنان أن يخبرك بها عن صحتك دون معرفة تاريخك الطبي، وفقًا لصحيفة إكسبريس.
توتر الفك وتآكل الأسنان
قد يكون صرير الأسنان أو شد الفك علامة على ما يُعرف بـ"صرير الأسنان"، وهي عادة مرتبطة عادةً بالتوتر أو القلق، فعندما نشعر بالتوتر، قد نشد فكينا أو نطحن أسناننا دون وعي كرد فعل جسدي للتوتر، ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى أعراض ظاهرة، مثل تسطح أو تآكل أسطح الأسنان، وألم الفك، وحتى كسور صغيرة، عادةً على حواف الأضراس أو الأسنان الأمامية.
اللثة الملتهبة
أمراض اللثة، هي حالة مزمنة تصيب أنسجة اللثة وتُعد سببًا رئيسيًا لفقدان الأسنان، ويزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض اللثة عن طريق تقليل تدفق الدم إلى اللثة، وإضعاف الاستجابة المناعية، وصعوبة شفاء الأنسجة.
مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى التهاب مستمر، وانحسار اللثة، وحتى فقدان العظام، لهذا السبب، غالبًا ما تكشف فحوصات الأسنان الدورية عن التأثير الخفي للتدخين على صحة الفم، وعادةً قبل أن تدرك ذلك بنفسك.
التآكل الحمضي
إذا بدأت الطبقة الخارجية الواقية للأسنان (مينا الأسنان) بالتآكل، فقد يكون ذلك علامة مبكرة على التعرض المزمن للأحماض، ويمكن ملاحظة ذلك في البداية على الجانب الخلفي من الأسنان، وغالبًا ما ينجم عن مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) غير المُشخص، وهي حالة يتدفق فيها حمض المعدة بشكل متكرر إلى المريء وحتى الفم.
عادةً ما يستطيع أطباء الأسنان اكتشاف ذلك قبل أن يُدرك المريض إصابته بالارتجاع الحمضي، لأن التآكل الحمضي يُضعف مينا الأسنان ويجعلها أكثر عرضة للتسوس والشقوق.
جفاف الفم
جفاف الفم قد يكون ناتجًا عن عوامل مثل الجفاف أو التوتر أو الأدوية، ولكنه أيضًا علامة مبكرة شائعة لمرض السكري، وهذا لأن السكري قد يؤثر بشكل مباشر على الغدد اللعابية، مما يضعف قدرتها على إنتاج اللعاب، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى فقدان الجسم المزيد من السوائل، مما يؤدي إلى جفاف الفم بشكل أسرع.