عاجل

لصحة دماغك.. تعرف على أثار النوم والتوتر على الذاكرة

 أثار النوم والتوتر
أثار النوم والتوتر على الذاكرة

في عالمنا المتسارع، تُوازن أدمغتنا باستمرار بين مهام متعددة، فوسط مواعيد العمل النهائية، والالتزامات الاجتماعية، والمشتتات الرقمية، يجد الكثير منا صعوبة في النوم حتى 6 ساعات، مما يؤثر هذا على الحالة المزاجية والطاقة، بل أيضًا على الذاكرة والأداء الإدراكي.

يؤثر التوتر على الشبكات العصبية المسؤولة عن معالجة الذاكرة، مثل الحُصين واللوزة الدماغية، والقشرة الجبهية، هذه الهياكل مسؤولة عن المكونات العاطفية للذكريات.

يؤدي ازدياد التوتر مع قلة النوم إلى إضعاف ترسيخ الذاكرة، حيث يُخزن المكون العاطفي فقط، ويساعد النوم الجيد ليلاً مع وجود مكون حركة العين السريعة (REM) جيد على ترسيخ الذاكرة دون التأثير على الجانب العاطفي، مما يُسهِّل استرجاعها.

استراتيجيات لحماية دماغك

الحفاظ على دورة نوم واستيقاظ منتظمة أمرٌ ضروري، وينصح الخبراء بجدولة المهام المُرهقة في وقتٍ مبكر من اليوم، وتأجيل الأنشطة الأكثر استرخاءً، مثل القراءة أو التمارين الخفيفة، إلى المساء.

كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع اليوجا تُساعد على استرخاء العقل.

كما يُساعد تقليل الكافيين مع شرب كميات كافية من الماء على الحفاظ على دورة نوم واستيقاظ صحية.

يُعد تجنب التعرض للشاشات في وقت متأخر من الليل خطوةً أساسيةً أخرى، كما أن صحة النوم الجيدة تشمل زيادة التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار، وتجنب المنبهات كالكافيين، واتباع روتين نوم هادئ ومريح. كما أن إدارة التوتر مهمةٌ أيضًا لنوم هانئ ليلًا.

موازنة التوتر والنوم والذاكرة

النوم والتوتر والذاكرة يُشكلون ثلاثيًا مترابطًا في نمط الحياة، فالنوم الجيد يُعزز الذكريات بكفاءة، وإدارة التوتر تضمن المرونة المعرفية، والروتين اليومي الذي يراعي كلا الجانبين يحمي صحة الدماغ على المدى الطويل.
التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل تنظيم أيامك، والاسترخاء الذهني، والعادات المُساعدة على النوم، تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على دماغك مُنتبهًا ونشطًا وصحته.

تم نسخ الرابط