عاجل

تدشين ورشة لتعليم مهارات التمثيل على هامش مهرجان بورسعيد السينمائي

جانب من ورشة التمثيل
جانب من ورشة التمثيل ببورسعيد

نظم مهرجان بورسعيد السينمائي اليوم السبت ورشة مجانية لتعليم مهارات التمثيل للمواهب الشابة والأطفال، ضمن فعاليات المهرجان في دورته الأولى بمحافظة بورسعيد، والتي تحمل اسم الفنان الراحل محمود ياسين، تحت شعار "سينما تُضئ"، والممتدة حتى 22 سبتمبر الجاري، برئاسة الناقد أحمد عسر، والرئاسة الشرفية للمنتج هشام سليمان.

قدّم الورشة المنتج الكبير هشام سليمان، الرئيس الشرفي للمهرجان، والفنان سامح الصريطي، حيث شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين على المستويين النظري والعملي.

يُشار إلى أن هشام سليمان، الرئيس الشرفي للمهرجان، قام بإنتاج عدد من الأفلام السينمائية المميزة التي تركت بصمة بارزة في السينما المصرية، منها: "الهروب"، "إسعاف 55"، و"اتش دبور".

كما يمتلك الفنان القدير سامح الصريطي سجلًا حافلًا من الأعمال الفنية على الشاشة الكبيرة والصغيرة، منها: "ليالي الحلمية"، "الاختيار الجزء الثاني"، "ملاكي إسكندرية"، "أيوب"، "جوبا"، "بوبوس"، "أدرينالين"، و"الرهينة".

وكان حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي قد أُقيم أول أمس الخميس على خشبة المسرح الكبير بالمركز الثقافي ببورسعيد، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد

وفي سياق اخر كان قد أُقيمت على هامش فعاليات مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى برئاسة الناقد السينمائي احمد عسر ندوة بعنوان "الحياة بعيون سينمائية" للمنتج الكبير هشام سليمان الرئيس الشرفي للمهرجان، بحضور الفنان سامح الصريطي، والفنان محمد لطفي، والفنان عبد الرحيم حسن، والناقدة والكاتبة الصحفية فايزة هنداوي التي أدارت الندوة.

قالت الناقدة والكاتبة فايزة هنداوي إن أهمية الندوة تكمن في تناولها كيفية تعامل السينمائيين مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن مصطلح "السينما عين الحياة" يعكس واقعًا حقيقيًا، فالتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي أصبحا ركنًا أساسيًا في تطوير السينما.

بدأ المنتج هشام سليمان كلمته بالتعليق على عرض الفيلم القصير "روح" الذي سبق انطلاق الندوة، موضحًا أن عنوان الندوة يعكس جوهر الحياة اليومية، إذ نعيش جميعًا حياة سينمائية مليئة بالإخراج والتمثيل والمشاهد الموازية. وتفاعل سليمان مع الجمهور بسؤال عن حياتهم اليومية ليُثبت أن حياتنا ذات طابع سينمائي، ثم طرح السؤال نفسه على برنامج للذكاء الاصطناعي ليُجري حوارًا مباشرًا أمام الحضور، مُبينًا أن اليوم سيأتي حيث تستغني تقنيات الذكاء الاصطناعي عن الإنسان وتستبدل كثيرًا من الأعمال.

وخلال الحوار، تساءلت فايزة هنداوي عن إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان الإنسان، خاصة أن سليمان سبق أن قدّم رؤية كاملة لفيلم باستخدام هذه التقنية. فأجاب سليمان بأن "من الذكاء البشري أن نستوعب ونتعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي، وأن مواجهة أي مخاطر أو سلبيات تبدأ من درجة وعينا نحن".

وأضاف سليمان قائلًا:
"إن التطور الطبيعي – كما يحدث خارج مصر – هو أن يأخذ الذكاء الاصطناعي صوتك وصورتك ليُنتج أفلامًا كاملة باستخدام هذه التقنيات. والقادم هو التنازل عن الشكل والصوت بمقابل مالي حتى يتم استخدامهما بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك ما زلت أراهن على العقل البشري؛ فنحن لن نُقارن بالذكاء الاصطناعي ولن يسيطر علينا طالما نحن أقوى بالعلم والقراءة والموهبة والاجتهاد. أرى عباقرة في الحسابات والرياضيات من الأطفال والكبار يتجاوزون قدرات الروبوتات. وأريد أن أطمئن الجميع أننا سنظل أقوياء طالما نمتلك وعيًا بإيجابيات وسلبيات أي تقنية حديثة قد تظهر".

 

تم نسخ الرابط