أخصائي: تعرض إمام عاشور بـ"فيروس سي" حالة نادرة للكبار والعلاج يقوم على الراحة

علق الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، على إعلان النادي الأهلي إصابة لاعب الفريق إمام عاشور بفيروس "سي"، موضحًا أن الإصابة بهذا الفيروس غالبًا ما تنتقل عن طريق تناول طعام أو مياه ملوثة، وتظهر أعراضه عادة بعد فترة حضانة تستمر نحو 4 أسابيع من لحظة العدوى.
الفيروس يصيب الأطفال أكثر من الكبار
وقال الدكتور الخياط، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، إن الفيروس يصيب الأطفال أكثر من الكبار، وغالبًا ما تكون الأعراض لديهم خفيفة أو متوسطة، وقد تمر دون مضاعفات. أما في حالات الإصابة بين البالغين، فهي نادرة لكنها قد تكون أكثر حدة، وهو ما حدث مع اللاعب إمام عاشور.
وأشار إلى أن الأعراض تتمثل في ارتفاع بدرجة الحرارة، فقدان شديد في الشهية، ضعف عام، همدان في الجسم، اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، لون بول داكن، وفي بعض الحالات قد يُصاحبها قيء أو إسهال.
علاج فيروس "سي" في هذه الحالة لا يعتمد على أدوية
وأكد الدكتور الخياط أن علاج فيروس "سي" في هذه الحالة لا يعتمد على أدوية مخصصة للقضاء على الفيروس، بل يرتكز على الراحة التامة، وتناول غذاء صحي، وأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة، مثل خافضات الحرارة ومضادات القئ، موضحا أن الفيروس غالبًا ما ينتهي من تلقاء نفسه خلال شهر من ظهور الأعراض، بشرط التزام المصاب بالراحة والرعاية الصحية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحالة الصحية للاعب ليست مدعاة للقلق، طالما يتم التعامل معها بالشكل الصحيح وتحت إشراف طبي دقيق.
وفي سياق اخر، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر كانت تُعدّ في وقت من الأوقات الدولة الأكبر عالميًا من حيث معدلات الإصابة بفيروس "سي" الكبدي، إلا أنها تمكنت من تحقيق إنجاز طبي غير مسبوق خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدبولي، خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، أن مصر أصبحت اليوم من أقل دول العالم في معدلات الإصابة بالفيروس، وذلك وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، التي أعلنت مصر من أوائل الدول التي اقتربت من القضاء على المرض بشكل شبه كامل.