عاجل

وسائل إعلام إسرائيلية تهاجم الشيف الأردنية ياسمين ناصر بسبب وصفات غزة

وسائل إعلام إسرائيلية
وسائل إعلام إسرائيلية تهاجم الشيف الأردنية ياسمين ناصر بسبب

واجهت الشيف الأردنية ياسمين ناصر هجومًا عنيفًا من وسائل الإعلام الإسرائيلية بسبب وصفاتها التي ابتكرتها لدعم سكان قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي، وفي ردها على هذه الحملة، أكدت ناصر أن الادعاءات التي تم توجيهها إليها لا أساس لها من الصحة، وأن هدفها كان تقديم دعم إنساني حقيقي لشعب غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها.

إسرائيل تهاجم الأطباق الفلسطينية

أوضحت ناصر أن الهجوم لا يقتصر على سياسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية فحسب، بل يمتد إلى محاولة الاستيلاء على الأطباق الفلسطينية التقليدية مثل الفلافل والحمص، التي تحاول إسرائيل ترويجها كأطباق "إسرائيلية".

وأكدت أن هذا الهجوم على تراث الشعب الفلسطيني يتطلب الوقوف ضد محاولات سرقة ثقافة هذا الشعب العريق.

هجوم الصحافة الإسرائيلية على ناصر

في وقت سابق، شنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" هجومًا حادًا على الشيف ناصر بسبب وصفاتها التي قدمتها لتلبية احتياجات سكان غزة في ظل الحصار.

شملت الوصفات التي قدمتها طرقًا لتحضير أطعمة مغذية باستخدام المكونات المتوفرة في قطاع غزة، مثل القهوة المصنوعة من الحمص، واستخدام الأرز بديلًا للبطاطا، وصنع كعكة التمر بدون بيض أو سكر.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الوصفات تمثل "دعاية معادية" ضد إسرائيل وتهدف إلى تحريض المجتمع الدولي ضد الاحتلال.

اتهام "المحتوى المعادي" ومحاولات إسكات الأصوات الفلسطينية

اتهمت الصحافة الإسرائيلية الشيف ناصر ببث محتوى معادي لإسرائيل، معتبرة أن وصفاتها تشكل جزءً من حملة إعلامية ضد الدولة العبرية، كما ركزت الصحيفة على بعض الوصفات البسيطة التي قدمتها ناصر، وحاولت تشويهها على أنها دعوة لمقاطعة إسرائيل وتحريض على مناهضة الاحتلال.

الشيف ياسمين ترد على الاتهامات

في مقابلة مصورة، ردت ياسمين ناصر على هذه الاتهامات، مؤكدة أن هذه الهجمات لا تعبر عن الحقيقة، وقالت: "إسرائيل لا تكتفي بالاحتلال، بل تحاول أيضًا فرض سيطرتها على المطبخ الفلسطيني وسرقته".

وأضافت أنها تؤمن بأن هدفها هو دعم سكان غزة وتقديم وصفات تساعدهم على التأقلم مع الحصار، مؤكدة أنها ستستمر في نشر الفيديوهات التي تروج لهذه الوصفات، معتبرة أن هذا النهج جزء من رسالتها في دعم القضية الفلسطينية.

كما أشارت ياسمين إلى أن الهجوم الذي تتعرض له يأتي في وقت حساس، حيث تحاول إسرائيل إسكات أي صوت يدعم فلسطين، ولفتت إلى أن محاولات إغلاق حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي تأتي في إطار السعي لإخماد أي دعم إنساني أو ثقافي يتوجه نحو غزة والفلسطينيين في مناطق أخرى.

تفاعل واسع مع وصفات ياسمين ناصر

أثارت القصة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم للمبادرة التي أطلقتها ياسمين ناصر، والعديد من الأشخاص في غزة قاموا بتوثيق مقاطع أثناء تطبيق الوصفات التي قدمتها، رغم الظروف القاسية والحصار المفروض عليهم.

ويرى الكثيرون أن هذا التفاعل يعكس تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، في وقت تحاول فيه إسرائيل التعتيم على أي صوت يكشف ممارساتها في غزة.

كلمات ناصر عن دعم غزة والشعب الفلسطيني

في مقطع الفيديو، أكدت ناصر أن الهدف من وصفاتها ليس مجرد تقديم طعام، بل هو محاولة لتحفيز الشباب العربي على الوقوف مع القضية الفلسطينية والتفاعل معها بطرق مبتكرة.

وأوضحت أن كل وصفة تقوم بنشرها هي جزء من جهودها لإيصال صورة الحقيقة للعالم حول معاناة الفلسطينيين في غزة.

محاولات الاحتلال لفرض روايته

يرى متابعون أن ما تفعله الشيف ناصر يمثل تحديًا للرواية الإسرائيلية التي تحاول التهرب من المسؤولية عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وقد ساهم انتشار وصفاتها في نشر الوعي حول المعاناة الفلسطينية، ما جعلها هدفًا للهجوم من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط