عاجل

رفع العلم السوري فوق سفارة دمشق في واشنطن لأول مرة منذ عقود

رفع العلم السوري
رفع العلم السوري فوق سفارة دمشق في واشنطن لأول مرة منذ عقود

في خطوة تاريخية رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني علم الجمهورية العربية السورية فوق مبنى السفارة السورية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك خلال زيارته الرسمية التي تعد الأولى من نوعها لوزير خارجية سوري إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من 25 عامًا.

زيارة دبلوماسية غير مسبوقة

تأتي هذه الزيارة في ظل تحركات دبلوماسية نشطة بين دمشق وواشنطن، حيث يبحث الشيباني مع كبار المسؤولين الأمريكيين عدة ملفات، أبرزها رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفي مقدمتها "قانون قيصر"، الذي تفرضه الولايات المتحدة على النظام السوري منذ عام 2020.

تمهيد لاتفاق أمني مع إسرائيل؟

إلى جانب الملف الاقتصادي، تشمل المباحثات أيضًا ما وصفته مصادر أمريكية بـ"الاتفاق الأمني المزمع مع إسرائيل"، ما يشير إلى تحوّل محتمل في خريطة العلاقات الإقليمية، ودور دمشق المستقبلي في أمن المنطقة.

قمة مرتقبة بين ترامب والشرع في الأمم المتحدة

ذكرت شبكة CBS الأمريكية أن هناك ترتيبات جارية لعقد لقاء رسمي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة بين 22 و30 سبتمبر الجاري.

رفع العلم السوري فوق سفارة دمشق في واشنطن لأول مرة منذ عقود
رفع العلم السوري فوق سفارة دمشق في واشنطن لأول مرة منذ عقود
رفع العلم السوري فوق سفارة دمشق في واشنطن لأول مرة منذ عقود
رفع العلم السوري فوق سفارة دمشق في واشنطن لأول مرة منذ عقود

وفي حال تأكيد اللقاء، فستكون هذه أول قمة مباشرة بين رئيسي البلدين منذ عقود، وتحديدًا منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

وأفادت وزارة الخارجية السورية أن الرئيس أحمد الشرع سيشارك شخصيًا في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون بذلك أول رئيس سوري يتحدث أمام المنظمة الدولية منذ خطاب الرئيس السابق نور الدين الأتاسي عام 1967.

كما ستكون هذه أول مشاركة لرئيس سوري في "أسبوع الجمعية العامة رفيع المستوى"، ما يعكس تغيرًا جذريًا في سياسة دمشق الخارجية، ومحاولة واضحة للعودة إلى الساحة الدولية.

الشرع يلتقي ترامب وماكرون خلال جولة دبلوماسية

اللقاء المرتقب في نيويورك لن يكون الأول بين الشرع وترامب، إذ سبق أن التقيا في السعودية بتاريخ 14 مايو الماضي، على هامش قمة إقليمية ضمت عددًا من قادة الدول العربية.

كما زار الشرع العاصمة الفرنسية باريس، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطوة فسرت بأنها بداية انفتاح أوروبي رسمي تجاه الحكومة السورية بعد سنوات من القطيعة.

إشارات قوية لإعادة تطبيع العلاقات مع سوريا

رفع العلم السوري في واشنطن، ومشاركة الرئيس الشرع في الأمم المتحدة، إلى جانب اللقاءات الدولية رفيعة المستوى، جميعها تشكل إشارات واضحة على أن سوريا قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة من تطبيع العلاقات مع الغرب، بعد أكثر من عقد من العزلة والعقوبات.

تم نسخ الرابط