نكشف آخر استعدادات “مستقبل وطن” و"حماة" لانتخابات مجلس النواب 2025

تشهد الساحة السياسية حالة من الترقب مع اقتراب انطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب 2025، حيث تُكثف الأحزاب استعداداتها لخوض هذا الاستحقاق النيابي بكل قوة.
مستقبل وطن يغلق باب الترشح لانتخابات النواب
علم موقع “نيوز رووم” من مصادر خاصة أن حزب مستقبل وطن يواصل تكثيف استعداداته لانتخابات مجلس النواب المقبلة، عبر سلسلة اجتماعات متواصلة على مختلف المستويات التنظيمية، تقودها الأمانة المركزية، بهدف وضع الصياغة النهائية لاستراتيجيته الشاملة في إدارة المعركة الانتخابية.
وبحسب المصادر الخاصة، فإن النقاشات الأخيرة ركزت على آليات التواصل المباشر مع الناخبين، وتقييم التحديات المحتملة التي قد تواجه الحملات في بعض الدوائر، مع التأكيد على ضرورة خوض السباق بخطة ميدانية واضحة تضمن فاعلية الرسائل الموجهة للجماهير.
وفي ما يتعلق بالمرشحين، أوضحت المصادر أن باب الترشح قد أُغلق رسميًا بعد عملية اختيار دقيقة راعت الكفاءة والنزاهة والخبرة العملية، إضافة إلى القدرة على تمثيل القاعدة الشعبية بفاعلية، كما جرى التأكيد على تعزيز الحضور الشبابي والنسائي في القوائم، باعتباره ركيزة أساسية ضمن رؤية الحزب للتجديد السياسي وضمان مشاركة أوسع للشرائح المختلفة.
حماة الوطن يحدد معايير لاختيار مرشحيه
في السياق ذاته، أكدت مصادر خاصة لموقع “نيوز رووم” أن حزب حماة الوطن انتهى يوم منذ أيام من عملية اختيار الأسماء المرشحة لخوض انتخابات مجلس النواب 2025، على نظامي القائمة والفردي، بعد سلسلة من المداولات الداخلية التي جرت وفق معايير دقيقة تهدف إلى ضمان الدفع بأفضل الكفاءات القادرة على خدمة الوطن والمواطن.
ووفقًا للمصادر، فقد ارتكزت معايير الاختيار على نزاهة اليد، والسجل المشرف في العمل العام، والدور الفعال للمرشح في دعم الحزب وبرامجه، وهو ما اعتبرته القيادة الحزبية شرطًا أساسيًا للتأهل إلى القوائم النهائية.
وأضافت المصادر أن حزب حماة الوطن دخل الآن في مرحلة المفاضلة بين الأسماء المطروحة، لاختيار العناصر الأكثر قدرة على خوض المنافسة بقوة، تمهيدًا للإعلان عن التشكيل النهائي لقائمة مرشحيه خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأكدت المصادر أن الحزب يولي أهمية قصوى لتقديم مرشحين يتمتعون بالثقة الشعبية والخبرة العملية، بما ينسجم مع استراتيجيته في تعزيز حضوره البرلماني وتوسيع دائرة تأثيره السياسي في المجلس القادم.