عاجل

في ذكرى رحيله.. محطات في حياة الشيخ منصور الدمنهوري الصوت القرآني الخالد

الشيخ منصور الدمنهوري
الشيخ منصور الدمنهوري

تحل اليوم 26 مارس، ذكرى وفاة القارئ الشيخ منصور الشامي الدمنهوري، أحد أعلام تلاوة القران الكريم، والذي وافته المنية عام 1959 عن عمر ناهز 53 عامًا، تاركاً بصمة مميزة وارثا كبيراً من التلاوات القرآنية الخالدة.

محطات في حياة الشيخ الدمنهوري 

وُلد الشيخ منصور الدمنهوري عام 1906 في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، أتمّ حفظ كتاب الله في سن مبكرة وهو في العاشرة من عمره على يد الشيخ أحمد غزال، ثم أنتقل إلى مدينة طنطا لاستكمال دراسته في علوم القرآن والتجويد، وعندما أتم عامه الخامس والعشرين انتقل إلى الإسكندرية، حيث ذاع صيته كواحد من أبرز قراء القرآن الكريم.

في عام 1941، عين الدمنهوري قارئا لمسجد سيدي أبو العباس المرسي في الإسكندرية، وتم اختياره رئيساً لجمعية المحافظة على القرآن الكريم ثم رئيساً لرابطة القراء في الإسكندرية.

الشيخ منصور الدمنهوري 
الشيخ منصور الدمنهوري 

وفي عام 1945، اعتمدت الإذاعة المصرية الشيخ منصور الدمنهوري كقارئ رسمي، لينضم إلى نخبة من أعظم قراء عصره، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى إسماعيل. وسرعان ما أصبح صوته مألوفًا للمستمعين في مختلف أنحاء مصر، حيث شارك في إحياء العديد من المناسبات الدينية والوطنية.

كان من أبرز محطات مسيرة الشيخ منصور الدمنهوري، تلاوته للقرآن الكريم خلال الاحتفال بالعيد الرابع لثورة يوليو عام 1956، حيث سبق تلاوته خطاب الرئيس جمال عبد الناصر الذي أعلن فيه قرار تأميم قناة السويس.

جولات الشيخ الدمنهوري الخارجية

سافر الشيخ منصور الدمنهوري، إلي العديد من الدول العربية، لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، وقراء القرآن الكريم في المسجد النبوي بدمشق، وغيرها من المساجد حول العالم، حتى أصبح له جمهور كبير من المستمعين في مصر والعالم العربي حول العالم.

وفاة الشيخ الدمنهوري

في مثل هذا اليوم من عام 1959، رحل الشيخ منصور الدمنهوري عن عالمنا، لكن صوته ظل خالدًا عبر تسجيلاته القرآنية التي لا تزال تُذاع حتى اليوم. ولم يقتصر إرثه على التلاوة، بل امتد ليشمل أسرته، حيث ترك 13 ابنًا وابنة، شقّ العديد منهم طريق النجاح في مجالات مختلفة، من بينهم أساتذة جامعات وأطباء ومهندسون.

الشيخ منصور الدمنهوري 
الشيخ منصور الدمنهوري 

تم نسخ الرابط