مذيع يشعل النار في لسانه على الهواء لتفنيد خدعة “البشعة” بالصعيد.. فيديو

أشعل الإعلامي مصعب العباسي النار في لسانه مباشرة على الهواء باستخدام عود ثقاب، ليبرهن للجمهور أن ما يُعرف بـ"البشعة" التي تُمارس في بعض مناطق الصعيد ما هي إلا حيلة نفسية لا تؤثر فعليًا على الإنسان.
تعريف البشعة
وخلال تقديمه برنامج "علامة استفهام"، أوضح العباسي أن البشعة عبارة عن أداة تُسخّن وتوضع على لسان الشخص، حيث يُجبر على الإقرار بالكذب أو الصدق، مشددًا على أن الشخص الصادق لا يخاف من هذه الحيلة لأن النار لا تضر، مشيرا إلى أن تأثير البشعة نفسي بالكامل ولا تستند لأي تعاليم دينية صحيحة.
البشعة جزء من بعض العادات الشعبية
من جانبه، علق الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، مؤكدًا أن البشعة جزء من بعض العادات الشعبية التي تخالف تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، مضيفا أن هناك عادة في إحدى مناطق الصعيد تعتمد على شجرة تُعلق بها مسامير تُزعم أنها تحل المشكلات، لكنها ليست من الممارسات الدينية الصحيحة.
وفي سياق أخر، في حوار مهم عبر برنامج "علامة استفهام" المذاع على إحدى الفضائيات ويقدمه الإعلامي مصعب العباسي، أكد الشيخ مصطفى شلبي الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الدور التنويري للأزهر لا يمكن إنكاره أو تجاهله، موضحًا أن المؤسسة الأزهرية ما زالت حاضرة بقوة في نشر الوعي الديني ومواجهة الأفكار الهدامة، عبر وسائل وأساليب حديثة تواكب التطور العصري.
الأزهر والتنوير الديني
قال الشيخ شلبي إن الأزهر الشريف لم يتوقف يومًا عن أداء رسالته التنويرية، حيث يمثل مرجعية أساسية للعالم الإسلامي في نشر الفكر الوسطي المعتدل ، وأكد أن دور الأزهر في التوعية الدينية لا يقتصر على المساجد أو المؤسسات التعليمية، بل يمتد ليصل حتى إلى الكافيهات والمراكز الشبابية، بما يضمن وصول رسالته إلى مختلف شرائح المجتمع.
قوافل دعوية بالمناطق الحدودية
ولفت العالم الأزهري إلى أن الأزهر يجهز قوافل دعوية تضم نخبة من الوعاظ والدعاة وأعضاء لجان الفتوى، يتم إرسالهم إلى المناطق الحدودية والقرى النائية والبادية، لنشر العلم الشرعي الصحيح وتوضيح المفاهيم الدينية، بما يسهم في تحصين الشباب والمجتمع ضد أي أفكار مغلوطة أو انحرافات فكرية.
دورات تدريبية لنقل الخبرات
وأشار الشيخ شلبي إلى أن الأزهر لا يكتفي بإيفاد القوافل فقط، بل يقدم أيضًا دورات تدريبية متخصصة للوعاظ والدعاة بشكل دوري، تمتد لعدة أشهر، بهدف رفع كفاءتهم وتطوير أدواتهم في التواصل مع الجمهور، بما يواكب طبيعة التحديات الفكرية الجديدة التي يشهدها العالم المعاصر.