مي كساب: شلت حتة من جسمي عشان صحتي وقرار التكميم غيّر حياتي|فيديو

حلّت الفنانة مي كساب ضيفة على الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "ضيفي"، حيث كشفت عن تجربتها الشخصية مع عملية تكميم المعدة، التي وصفتها بأنها كانت قرارًا صعبًا لكنه ضروري، ساعدها على استعادة ثقتها بنفسها وتحسين صحتها النفسية والجسدية.

قرار مصيري بعد معاناة طويلة

أوضحت مي أن قرار إجراء العملية لم يكن سهلاً، بل جاء بعد سنوات من المعاناة مع الوزن الزائد الذي أثر على حركتها وصحتها اليومية، وقالت: "كنت بحاجة لخطوة جذرية لأن الوزن الزائد لم يؤثر فقط على مظهري، بل على نفسيتي وصحتي أيضًا."

التزام جديد ومسؤولية تجاه النفس

أكدت أن العملية فتحت أمامها مرحلة جديدة من الالتزام الصحي، وأشارت إلى حرصها الشديد على نظامها الغذائي ونمط حياتها، معتبرة أن العملية منحتها فرصة جديدة للاهتمام بنفسها بشكل جاد.

تحديات التكيف بعد العملية

تحدثت مي عن الصعوبات التي واجهتها في البداية، خاصة التعود على أسلوب غذائي جديد والابتعاد عن العادات القديمة، وقالت إن الأمر تطلب صبرًا وإرادة قوية.

انعكاس إيجابي على الحالة النفسية

لفتت إلى أن فقدان الوزن كان له تأثير إيجابي واضح على نفسيتها، حيث أصبحت تشعر بخفة ونشاط وحيوية، مما جعلها تتعامل مع الحياة بشكل أكثر إيجابية.

دعم العائلة والأصدقاء

وجهت مي تحية خاصة لزوجها وأصدقائها الذين كانوا دعمًا أساسيًا لها خلال رحلتها، معتبرة التشجيع المستمر سببًا في استمراريتها.

رسالة مهمة لجمهورها

وجهت الفنانة رسالة إلى كل من يعاني من مشاكل الوزن، مؤكدة أن الأمر يتعلق بالصحة والحياة، وليس فقط بالمظهر الخارجي، مشددة على أهمية اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.

تأثير إيجابي على مشوارها الفني

أكدت أن فقدان الوزن ساعدها على خوض تجارب فنية جديدة بفضل طاقتها المتجددة، ولاحظ الجمهور هذا التغيير بترحيب.

شكر خاص للفريق الطبي

اختتمت حديثها بشكر الفريق الطبي الذي أشرف على العملية ورافقها خلال مراحلها، مشيدة بتوعيتهم الدقيقة التي ساعدت على نجاح تجربتها.

رحلة مستمرة بالمسؤولية والوعي

قالت مي كساب في ختام اللقاء: "تكميم المعدة ليس نهاية المطاف، بل بداية رحلة طويلة مع الصحة، تتطلب وعيًا وإصرارًا حتى يستمر النجاح."