المنيا تشارك في حفل تخرج الدفعة 25 بالأكاديمية البحرية للتكنولوجيا والمعلومات
شاركت محافظة المنيا، إلى جانب المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، في حفل تخريج الدفعة الخامسة والعشرين من طلاب كليتي الإدارة والتكنولوجيا، واللغة والإعلام، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – فرع القاهرة، جاء ذلك بدعوة من الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، التي تُعد إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية.
تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع
وأكدت المحافظة أن المشاركة في هذا الحدث تعكس حرص الدولة على دعم المؤسسات التعليمية والشبابية، وتشجيع البرامج الأكاديمية التي تساهم في إعداد أجيال قادرة على خدمة المجتمع والانخراط في سوق العمل، كما شهد الحفل تكريم الخريجين وتسليمهم شهادات التقدير، حيث تسلمت محافظة المنيا درع الأكاديمية تكريمًا لمشاركتها وجهودها في دعم مسيرة التعليم.
تكريم الخريجين وإشادة بالإنجازات
وخلال الاحتفال، شاركت المحافظة في تسليم نوط التميز لعدد من خريجي الأكاديمية، موجهة التهنئة للطلاب وأسرهم على ما حققوه من إنجاز علمي متميز، و أعربت عن أمنياتها لهم بدوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العملية القادمة، مؤكدة أن مثل هذه اللحظات تعكس ثمار الجهد والمثابرة، وتُبرز أهمية التعليم في بناء المستقبل.
رعاية عربية وحضور واسع
أقيم الحفل في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب أسر الخريجين الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم فرحة التخرج.
لمسة إنسانية بمشاركة أسرية
ولم تقتصر أجواء الحفل على الطابع الرسمي فحسب، بل اتسمت أيضًا باللمسات الإنسانية المبهجة، حيث شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أسرته فرحة تخرج كريمته من كلية الإعلام بالأكاديمية، وعبّر عن سعادته بأن يجتمع مع أولياء الأمور في لحظة فخر واعتزاز بأبنائهم، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به الأكاديمية في تخريج كوادر قادرة على المنافسة في مختلف المجالات.
رسالة للمستقبل
واختُتم الحفل بالتأكيد على أهمية الاستمرار في دعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، باعتبارهما ركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري، و شددت الأكاديمية على مواصلة دورها الريادي في إعداد جيل من الخريجين يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة تحديات سوق العمل الإقليمي والدولي.
