ياسمين عز تكشف تفاصيل صادمة حول اختفاء الأساور الذهبية من المتحف المصري

أثارت الإعلامية ياسمين عز حالة من الجدل خلال حلقة جديدة من برنامجها الشهير "كلام الناس" المذاع عبر شاشة MBC مصر، بعدما فتحت ملفًا حساسًا يتعلق بواحدة من أبرز قضايا سرقة الآثار في مصر خلال الفترة الأخيرة.
بداية الواقعة
أوضحت ياسمين عز أن القضية تتعلق بـ اختفاء أساور ذهبية أثرية من داخل معمل الترميم التابع للمتحف المصري في ميدان التحرير، مؤكدة أن ما جرى لم يكن مجرد خطأ إداري أو إهمال، بل جريمة سرقة مكتملة الأركان.
تورط أخصائية ترميم
المفاجأة الأكبر أن المتورطة الرئيسية في القضية لم تكن شخصًا عاديًا، وإنما أخصائية ترميم تعمل داخل المتحف، وهو ما أثار صدمة واسعة نظرًا لكونها من المفترض أن تكون مؤتمنة على هذه القطع الأثرية النادرة.
بيع الأساور لمحل فضة
وأضافت عز أن الأخصائية لم تكتفِ بسرقة الأساور، بل سارعت إلى بيعها لصاحب محل فضة، في محاولة للتخلص منها سريعًا وتحويلها إلى مكسب مادي. وأشارت إلى أن هذا التصرف يعكس خطورة ما يحدث حينما تمتد الأيدي الخائنة إلى التراث المصري.
إعادة البيع في سوق الصاغة
وكشفت ياسمين عز أن صاحب محل الفضة بدوره قام ببيع الأساور إلى أحد تجار الصاغة، حيث جرى بيعها بمبلغ 194 ألف جنيه فقط، وهو ما اعتبرته الإعلامية إهانة كبيرة لقيمة الآثار المصرية التي لا تقدر بثمن.
جهود وزارة الداخلية
وأشادت ياسمين عز بالتحرك السريع لوزارة الداخلية التي تمكنت خلال أقل من 24 ساعة من ضبط المتهمين المتورطين في عملية السرقة، مؤكدة أن سرعة القبض عليهم تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وحرصها على حماية التراث المصري.
استياء شعبي واسع
واختتمت عز حديثها بالتأكيد على أن ما حدث يمثل جرس إنذار خطير بضرورة تشديد الرقابة على كل العاملين في قطاع الآثار، خاصة مع تكرار الحوادث المشابهة ، وشددت على أن الأساور الأثرية ليست مجرد قطع ذهبية يمكن أن تتحول إلى "خلاخيل"، بل هي شاهد على تاريخ طويل يمثل هوية الشعب المصري وحضارته العريقة.
بهذا، سلّطت ياسمين عز الضوء على واحدة من أخطر قضايا سرقة الآثار في مصر، محذرة من خطورة الاستهانة بالتراث الوطني، وموجهة رسالة واضحة بضرورة تفعيل أقصى درجات الحماية والرقابة على المتاحف والمقتنيات الأثرية.