ياسمين عز: مصطفى محمد "أناكوندا" لا يحتاج دفاعكم ولا رضاكم|فيديو

في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس على شاشة إم بي سي مصر، أثارت الإعلامية ياسمين عز جدلاً واسعاً بتصريحاتها النارية دفاعاً عن الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، وعن مهاجم المنتخب مصطفى محمد…..  عز، التي عُرفت بأسلوبها الساخر ولغتها الحادة، وجهت رسائل مباشرة للمنتقدين متسائلة: "إنت سنغالي ولا إيه؟"، في إشارة ساخرة منها إلى وقوف البعض ضد مدرب منتخب بلادهم.

دفاع شرس عن حسام حسن

بدأت ياسمين عز حديثها بالرد على موجة الانتقادات التي طالت حسام حسن عقب المباراة الأخيرة للمنتخب، حيث قالت بلهجتها الساخرة: "بالنسبة للناس اللي معترضة على الكابتن حسام حسن، بقولكم إنت سنغالي ولا إيه علشان نفهم؟ هو إيه سر العداء؟". وأضافت أن من غير الطبيعي أن يهاجم بعض المشجعين مدرب منتخبهم الوطني في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الدعم الكامل، مؤكدة أن حسام حسن من أبرز الأسماء التي صنعت تاريخ الكرة المصرية.

وأوضحت عز أن المنتخب المصري لا يدار بالرغبات الشخصية أو المجاملات، وإنما بقيادة فنية قوية تحتاج لاسم له تاريخ وبصمة، وهو ما يتوافر في حسام حسن. وأكدت أن التحديات المقبلة للمنتخب تتطلب شخصية قيادية مثل "العميد" الذي يمتلك روح الانتصار وعزيمة الفوز.

مصطفى محمد.. "أناكوندا" في نظر ياسمين عز

لم تكتفِ ياسمين عز بالدفاع عن حسام حسن، بل وجهت كلماتها أيضاً إلى منتقدي مهاجم المنتخب مصطفى محمد، حيث قالت: "ومالك ومال مصطفى محمد؟ ده أناكوندا مش محتاجكم ولا محتاج دفاعكم. هو اشتكى لكم؟". وأضافت أن اللاعب أثبت في أكثر من مناسبة أنه قناص من طراز خاص، قادر على صناعة الفارق في المباريات الكبيرة، وأن أي محاولة للتقليل من موهبته ما هي إلا "كلام على الفاضي".

وأكدت أن العلاقة بين مصطفى محمد والكابتن حسام حسن علاقة قوية قائمة على الاحترام والثقة، وهو ما ينعكس على أداء اللاعب داخل الملعب. وقالت ساخرة: "الراجل بيأكل رقاق باللحمة مع كابتنه، يعني العلاقة زي الفل، إيه لازمتكم أنتم في النص؟".

الرد على المشككين

وفي معرض ردها على المشككين في قدرات حسام حسن، شددت عز على أن أي مدرب يتولى قيادة المنتخب الوطني يواجه ضغوطاً وانتقادات، لكن الفارق أن حسام حسن يمتلك تاريخاً كبيراً لا يسمح لأحد بالتقليل منه. وتساءلت: "هل من المنطقي أن نحتفل بأي مدرب أجنبي يجي مصر، ونيجي عند حسام حسن ونهاجمه؟".

وأضافت أن الانتماء للمنتخب الوطني يفرض على الجماهير أن تدعم الجهاز الفني واللاعبين، خاصة في المراحل الصعبة التي تحدد مصير الفريق في البطولات. وأكدت أن "التشكيك المستمر" لا يخدم سوى المنافسين الذين يتمنون سقوط المنتخب المصري.

ياسمين عز وأسلوب المواجهة المباشرة

اعتاد جمهور كلام الناس أن يشاهد ياسمين عز بأسلوبها الصريح والحاد، فهي لا تخشى المواجهة ولا تتردد في توجيه الأسئلة الساخرة التي تعكس واقع الشارع. وفي هذه الحلقة، واصلت عز نهجها في كسر الروتين الإعلامي المعتاد، حيث خاطبت المشاهدين بلهجة عامية بسيطة جعلت كلماتها أكثر قرباً للجمهور.

وأكدت عز أن كرة القدم ليست مجرد مباراة، بل هي رمز للانتماء والهوية الوطنية، وأن الهجوم على رموزها بشكل مبالغ فيه قد يُفقد الجماهير الثقة في المنتخب. كما أشارت إلى أن دعم اللاعبين والمدرب هو الطريق الوحيد لعودة البطولات إلى مصر، وليس النقد السلبي الذي لا يبني شيئاً.

"كلام الناس" والجدل المستمر

منذ انطلاقه، ارتبط برنامج كلام الناس بالجدل، إذ اعتادت ياسمين عز أن تثير النقاشات الساخنة بتعليقاتها المختلفة عن المألوف. وبينما يراها البعض صوتاً جريئاً ينطق بما يفكر فيه الكثيرون، يرى آخرون أنها تبالغ في الأسلوب الساخر والهجوم المباشر.

لكن الحقيقة المؤكدة أن تصريحات عز لا تمر مرور الكرام، بل تفتح باب النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجعلها دائماً في دائرة الضوء. وحلقتها الأخيرة عن حسام حسن ومصطفى محمد خير دليل على ذلك، حيث امتلأت صفحات السوشيال ميديا بالجدل بين مؤيد ومعارض.

دعم المنتخب واجب وطني

اختتمت ياسمين عز حديثها برسالة واضحة للجماهير، قائلة إن "دعم المنتخب واجب وطني، واللي مش قادر يشجع أحسن له يسكت". وأكدت أن مصر تمتلك من المواهب والإمكانيات ما يؤهلها للعودة إلى الصدارة، بشرط أن يكون الجميع على قلب رجل واحد خلف المنتخب.

وأضافت أن المنتخب ليس ملكاً لفئة أو مجموعة، بل هو رمز للوطن بأكمله، وأن التشكيك في قدراته أو في جهازه الفني لا يخدم إلا المنافسين. واختتمت بقولها: "سيبوا المنتخب في حاله، وادعوا له يكسب بدل ما تقعدوا تهاجموا".

ونجحت ياسمين عز مجدداً في خطف الأنظار بتصريحاتها الجريئة ، وبينما يرى البعض أنها تبالغ في دفاعها عن حسام حسن ومصطفى محمد، يراها آخرون نموذجاً للإعلامية التي لا تجامل ولا تخشى النقد. لكن في النهاية، يبقى المؤكد أن كلماتها أحدثت دوياً واسعاً في الشارع الرياضي، وأن برنامجها سيظل منصة مثيرة للجدل، سواء أحبها الجمهور أو اختلف معها.