إيهاب الخولي: أحد مكتسبات الحياة السياسية الفترة الماضية هو تعظيم دور المرأة

قال إيهاب الخولي، المحامي وعضو مجلس النواب السابق، إن والديه كانا فى حالة اشتباك سياسي دائم فوالده كان وفديا ووالدته كانت ناصرية، وبمجرد فوزه فى انتخابات مجلس النواب عام 2015 ودخوله تحت القبة " بكي" فرحاً متذكرا والديه قائلا" كنت أتمني أن يكونا متواجدين فى حياتي فى تلك اللحظة".
وأكد فى لقاء ببرنامج " السياسة أسرار" مع هند مختار على شاشة قناة هي أن الحياة السياسية تحتاج لإعادة ترتيب ومحاولة بناء بنية تحتية لحياة سياسية أكثر تفاعلاً .
واستطرد قائلا " الأحزاب السياسية بحاجة لطرح أيدلوجيتها لأن الاشتباك الفكري والسياسي بين الأحزاب يولد أفكار ونحتاج لحرية العمل الحزبي فى الشارع".
وأكد أن أحد مكتسبات الفترة الماضية فى الحياة السياسية هو تعظيم دور المرأة ومشاركتها فى الحياة السياسية وإعطاء فرصة للشباب .
ومع اقتراب بدء ماراثون انتخابات مجلس النواب 2025، فرض المشرّع مجموعة من المحظورات الصارمة على الدعاية الانتخابية، وذلك لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
المحظورات الكاملة للدعاية الانتخابية
وجاءت المحظورات كما يلي:
- التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو للمرشحين.
- منع أي دعاية تهدد الوحدة الوطنية أو تتضمن شعارات دينية أو رموزًا تدعو للتمييز بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة، أو تحض على الكراهية.
- حظر استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.
- منع استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، وكذلك مقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
- حظر استخدام المرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة.
- منع إنفاق الأموال العامة أو أموال شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال أو الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية.
- حظر الكتابة أو الرسم على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.
- منع تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو الوعد بتقديمها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
- حظر استغلال صلاحيات الوظيفة العامة في أي شكل من أشكال الدعاية.
- منع شاغلي المناصب السياسية ووظائف الإدارة العليا بالدولة من الاشتراك في الدعاية الانتخابية بقصد التأثير على نتيجة الانتخابات أو الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.