3 أنواع من الأطعمة تبدو غير ضارة ولكنها تضر بالدماغ

ينصح الأطباء غالبًا بتجنب الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المشبعة، التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السكتة الدماغية والخرف، ولكن وفقًا لأحد أطباء الأعصاب، هناك أطعمة أخرى لا تحظى باهتمام كبير، لكنها بالغة الخطورة على صحة الدماغ.

فيما يلي 3 أنواع من الأطعمة التي لا يجب أن تدخل الجسم أبدًا:

1. الأطعمة المعلبة 

يمكن لأي طعام يظهر عليه علامات الانتفاخ أو التشقق أو الخدوش الشديدة أن يكون بمثابة علامة تحذيرية للتسمم بالبوتولينوم، وهو أحد أقوى السموم العصبية المعروفة.

حتى كمية صغيرة من هذه السموم يمكن أن تعيق الإشارات بين الدماغ والعضلات، مما يسبب الشلل، وعدم وضوح الرؤية، وحتى توقف التنفس والموت.

الأمر الأكثر خطورة هو أن سم البوتولينوم ليس له رائحة ولا طعم ولا لون، وقد لا يؤدي التسخين إلى تدميره.

2. أسماك السلمون والسردين

في حين أن طبيبه ينصح بتناول الأسماك الغنية بالأوميجا 3 مثل سمك السلمون والسردين أو سمك السلمون المرقط، فإنه يتجنب تمامًا الأسماك الاستوائية الكبيرة مثل سمك الباراكودا والهامور وثعبان البحر والعنبر.

3.  الحليب غير المبستر

على عكس الحليب المبستر، يعتبر الحليب الخام بيئة مثالية للبكتيريا الخطيرة مثل الليستيريا، والإشريكية القولونية، والسالمونيلا.

على الرغم من أن نسبة صغيرة فقط من السكان يستهلكونه، فإن معدل المرض والاستشفاء بسبب الحليب غير المبستر أعلى بعشرات المرات من معدل الحليب العادي.

ويعد الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة الفئات الأكثر تضررًا، وقد يؤدي ذلك حتى إلى الإصابة بالنوبات والتهاب السحايا والغيبوبة.

ويؤكد الأطباء أيضًا أن الحليب الخام يساعد في تقليل الحساسية أو السرطان أو عدم تحمل اللاكتوز.

ورغم أن النظام الغذائي هو اختيار شخصي، إلا أن الوعي بالمخاطر الخفية وراء الأطعمة المألوفة يمكن أن يكون خطوة مهمة في حماية الدماغ من الضرر الذي لا رجعة فيه.