عاجل

ما حكم رفع الأجهزة الطبية عن المريض الميؤوس من شفائه؟

المريض
المريض

مع تزايد الحالات التي يُصاب فيها المرضى بما يُعرف بـ”الموت الإكلينيكي” أو اليأس من الشفاء، يثور تساؤل مهم يطرحه الأطباء وأهالي المرضى على حد سواء: هل يجوز شرعًا رفع هذه الأجهزة الطبية عن المريض الذي لم تعد هناك أي فرصة لعودته إلى الحياة الطبيعية؟ وفي هذا السياق

ما حكم رفع الأجهزة الطبية عن المريض الميؤوس من شفائه؟

 أوضحت دار الإفتاء  أنه يجوز شرعًا رفع الأجهزة الطبية عن المريض الذي صار ميؤوسًا من شفائه أي الحالات التي توقفت فيها فرص النهوض الصحي بشرط أن يكون هذا القرار مبنيًا على نصيحة طبية موثوقة من الأطباء المعالجين. أما إن كانت الأجهزة تُستخدم لأغراض علاجية أخرى، مثل سحب السوائل لتسهيل التنفّس أو تخفيف ضررٍ ما، فليس جائزًا رفعها. وهذا يختلف تمامًا عن ما يُعرف بـ«القتل الرحيم»؛ أي حين يطلب المريض من الطبيب إنهاء حياته أو يتخذ الطبيب ذلك من نفسه بدعوى تخفيف الإعاقة أو الألم. فمثل هذا الفعل حرام قطعًا؛ لأن حياة المريض في هذه الحالة مستمرة وغير معتمدة على الأجهزة، وإنهاءها يعد قتلًا للنفس المحرَّم شرعًا

ما حكم التبرع بالدم للأشخاص في الإسلام.. وهل له ضوابط معينة؟

مع تزايد الحاجة إلى الدم في المستشفيات لإنقاذ الأرواح وعلاج الحالات الحرجة، يتصدر سؤال مهم: ما الحكم الشرعي للتبرع بالدم؟ وهل يُعدّ هذا العمل نوعًا من الصدقة الجارية والإحسان، أم أن له ضوابط وقيودًا شرعية يجب مراعاتها؟ وفي هذا السياق أوضحت دار الإفتاء أن التبرع بالدم جائز شرعًا، وهو من باب التعاون على البرِّ والتقوى؛ لما في ذلك من إنقاذٍ للأرواحِ وشفاء المرضى، قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2].

وقد ورد في الحديث الشريف: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ الوَاحِدِ» رواه الشيخان.

 

والدم إفرازٌ منفصلٌ يتجدَّد فلا بأس بالتبرع به شريطةَ أن يكون ذلك تحت إشراف الأطباء الثقات.

يفطر أم لا يفطر| ما حكم التبرع بالدم للصائم؟

ما حكم التبرع بالدم للصائم؟ سؤال ورد إلينا ونبينه من خلال الشيخ السيد مرعي الواعظ بالأزهر الشريف.

حكم التبرع بالدم للصائم

يقول الشيخ السيد مرعي في تصريحات لـ «نيوز رووم» جوابًا على حكم التبرع بالدم للصائم: «يجوز للصائم أن يتبرع بالدم، على الراجح من أقوال الفقهاء ، إذا لم يؤثر ذلك على صحته بالضعف أو الضرر ، وصيامه صحيح ، بل يُندب إذا احتاج إليه إنسان آخر ، لقول الله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ، وقال الله تعالى ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعا».

 

وتابع في بيانه حكم التبرع بالدم للصائم: «قد قاس بعض الفقهاء ذلك على الحجامة، لعلة خروج الدم في كليهما، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجَمَ وهو صائِمٌ  كما في صحيح الإمام البخاري وقد سئل سيدنا أنسِ بنِ مالكٍ هل كُنتُم تَكرهونَ الحِجامةَ ؟ فقال: لا ، إلَّا مِن أجلِ الضَّعفِ»، مشددًا: «عموما الأفضل هو تأجيل التبرع بالدم لما بعد الإفطار إن أمكن ذلك». 

تم نسخ الرابط