حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد وشروط الاختلاط في القبور ؟ الإفتاء توضح
حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد وشروط الاختلاط في القبور

حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد، سؤال يشغل بال الكثير من المسلمين لمعرفة الحكم الشرعي، لمسألة الاختلاط في القبور وهل هي حرام شرعاً أم لا تجوز وما شروط صحتها.
هل يجوز الاختلاط في القبور
وعن حكم دفن المرأة مع الرجل أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في الوضع الطبيعي، يجب دفن المرأة في مكان خاص بالنساء، بينما يُدفن الرجل في قبر مخصص للرجال، حيث أن هذا يُعتبر من آداب الجنائز. مؤكدا أن "الاختلاط بين الرجال والنساء في القبور ليس من السنة النبوية المطهرة".
حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد
وأشار أمين الفتوى خلال مداخلته ببرنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، إلى أنه في حالات الضرورة القصوى، مثل ضيق المقابر وعدم القدرة على تخصيص مقبرة أخرى للنساء، يمكن دفن المرأة مع الرجل بشرط أن يكون هناك فاصل بينهما، مثل بناء حاجز من الطوب بين القبور، ولكن هذا لا يحدث إلا في حالات استثنائية لا يمكن فيها توفير مقبرة منفصلة.
دار الإفتاء توضح حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد
وبيت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي، لسؤال ورد إليها وهو "بنى السائل مقبرة لدفن الرجال والنساء من أسرته، وقد ذكر بعض الأشخاص أن دفن الرجال والنساء في نفس القبر غير جائز، وهو في وضع مادي صعب ولا يستطيع بناء مقبرة أخرى لتخصيص واحدة للرجال وأخرى للنساء.
وقالت إن المنصوص عليه شرعاً "يُدفن الميت في قبره لَحْدًا إذا كانت الأرض صلبة، أو شقًّا إذا كانت الأرض رخوة، ولا يدفن مع غيرة إلا عد ضرورة.
وذلك بشرط أن يكون دفن الرجل الأكبر من جهة القبلة، ثم يليه الأصغر، وأن يتم تقديم الرجال على النساء، مع ضرورة وجود حاجز من التراب بين كل ميت وآخر، حيث لا يُكتفى بالكفن فقط كفاصل.
شروط دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد
وأكدت دار الإفتاء، أنه في حالة عجز الشخص عن بناء مقبرة منفصلة للنساء، يجوز له دفن الرجال والنساء في مقبرة واحدة، على أن يتم الفصل بينهما بشكل واضح وملموس باستخدام التراب.