بعد واقعة التحرير.. 5 قطع أثرية مختفية وواحدة محطمة بالمتحف اليوناني الروماني

في أنباء مؤكدة حصل نيوز رووم على تفاصيل حول وقائع تخص بعض القطع الأثرية، حيث كشف مصدر مطلع عن اختفاء عدد من القطع الأثرية، وحسب المصدر فقد تم إثبات تلك الوقائع رسميًا، من خلال لجان متخصصة.
وقد ثبت –حسب المصدر- اختفاء قطعة ذهبية، وكذلك اختفاء عدد 2 مرآة برونز، وتمثال هام جدًا من العصر اليوناني الروماني.
وكنا نشرنا في وقت سابق فقدان قطعة أخرى من المتحف وهي خريطة أثرية، والتي في وقتها امتنعت إدارة المتحف أو قطاع المتاحف عن التعليق على تلك الواقعة، ليصير عدد القطع المختفية 5 قطع أثرية، الأولى ذهبية وعدد 2 مرآة من البرونز، وكذلك تمثال فخار، وخريطة أثرية، إضافة إلى ما سبق فقد تأكد لدينا تحطم قطعة أثرية زجاجية، فيصير المتحف به 6 قطع أثرية في علم الغيب، منهن 5 مفقودات، وأخرى محطمة.
وقال المصدر، إن اختفاء القطع من المتحف اليوناني الروماني، قد تكون وقعت أثناء ترتيب سيناريو عرض المتحف، حيث تم فتح المخازن في عدم وجود أصحاب العهد، وهو ما يعد مخالفة قانونية صريحة.
إضافة لكل ما سبق، كنا قد نشرنا عدد من الصور أثناء التجهيز للمتحف والتي تُظهر كيفية التعامل مع مقتنيات المتحف، والتي أظهرت تحطم تمثال أثري، وهو ليس ضمن القطع المفقودة التي تضمنها التقرير الحالي، وهو ما نعيد نشره مرة أخرى.





المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية
ليس مجرد صرح يعرض قطعاً أثرية؛ بل هو متحف روحاني يأخذك في رحلة زمنية تبدأ منذ ما قبل إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر، مرورًا بعصر البطالمة، حتى العصر الروماني وما بعده، حيث تتكلم التماثيل والموزاييك والعملات عن لقاء مصر باليونان وروما والتي شكلت هوية المدينة متعددة الجذور، لذا فهذا المتحف يُعد صرحًا علميًا فنيًا فريدًا من نوعه في مصر.
يُذكر أن المتحف اليوناني الروماني، تأسس في أواخر القرن التاسع عشر كمؤسسة مُخصّصة لحفظ حضارة مصر خلال الحقبة اليوناني الروماني، ويضم آلاف القطع من تماثيلٍ رخامية ونصوص وعناصر خشبية نادرة إلى موزاييك وفخار ومجموعات نقدية تغطي قرونًا من التاريخ، وهو الوحيد تقريبًا في مصر المكرّس بالكامل لهذه الفترة.
أعمال التطوير
وبعد أكثر من 15 عامًا من أعمال الترميم والتطوير، أعيد فتح ابواب المتحف في أكتوبر 2023، مع سيناريو عرض جديد، يؤهل المتحف ليتحل مكانة مرموقة بين المتاحف المصرية، وهنا نوجه السؤال إلى الأمين العام للآثار الدكتور محمد إسماعيل، ولرئيس قطاع المتاحف الحالي الدكتور أحمد حميدة، ألا يستحق المتحف المزيد من العناية من خلال كفاءات تعمل على حصر تلك المشكلات وإنهائها بشكل تام؟