إذاعة جيش الاحتلال: أكثر من 350 ألف شخص نزحوا من مدينة غزة جنوبا

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 350 ألف شخص نزحوا من مدينة غزة جنوبا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، أكدت مصادر فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من العمليات العسكرية شمال مدينة غزة، مستهدفًا مبانٍ سكنية ومركبات في محيط بركة الشيخ رضوان، في استمرار لانتهاكاته للقانون الدولي وحقوق المدنيين، حسبما أفادت فضائية" القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، تأتي هذه العمليات في ظل تصاعد التوترات العسكرية في القطاع، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد الأمن الإنساني.
عمليات دمار واسعة
وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات دمار واسعة، شملت تفجير مبانٍ سكنية بشكل مباشر، ما أسفر عن دمار كبير في الممتلكات وتهجير عدد من العائلات القاطنة في تلك المناطق هذه الخطوة تعكس استهداف الاحتلال المباشر للبنية التحتية المدنية، وهو ما يعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين.
استهداف المدنيين
وأوضحت القناة أن التفجيرات لم تقتصر على المباني السكنية، بل شملت مركبة آلية مفخخة انفجرت في محيط بركة الشيخ رضوان، ما تسبب في إحداث أضرار إضافية للمنشآت المجاورة ورفع مستوى الخطر على المدنيين المتواجدين في محيط الانفجار. ويعكس هذا التصعيد العسكري مدى الخطورة المتزايدة على سكان القطاع، الذين يعانون أساسًا من ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار الطويل والمواجهات المستمرة.
العنف المتصاعد يهدد استقرار القطاع
يشهد قطاع غزة تصاعدًا ملحوظًا في الأعمال العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أصبحت المناطق الشمالية والشرقية الأكثر تأثرًا بالقصف المتكرر. وقد أدى هذا الوضع إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين، وارتفاع أعداد النازحين داخليًا، خصوصًا العائلات التي فقدت مساكنها جراء التفجيرات الأخيرة.
وأبرزت وسائل الإعلام المحلية أن عمليات القصف تأتي ضمن استراتيجية عسكرية تهدف إلى الضغط على المقاومة الفلسطينية، لكنها في الوقت ذاته تؤدي إلى تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات ومرافق الخدمات الأساسية، وهو ما يفاقم أزمة الإنسانية في القطاع.
وأضافت المصادر أن الانفجارات الأخيرة أسفرت عن إصابات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بينما تتواصل جهود فرق الدفاع المدني في السيطرة على الحرائق وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض. ورغم هذه الجهود، لا تزال الأوضاع الإنسانية في مناطق القصف الحرجة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي للحد من التصعيد وحماية المدنيين.