عاجل

بعد أزمة مساجد "ايجيبت".. الإفتاء توضح 4 ضوابط للاختلاط بين الرجال والنساء

أزمة محاضرة مصطفى
أزمة محاضرة مصطفى حسني

أثارت صورة من محاضرة مصطفى حسني بمسجد آل منصور في Badya، لتجاور الشباب والبنات داخل المسجد حالة من الجدل، ومع كثرته يورد موقع “نيوز رووم" ما ذكرته دار الإفتاء المصرية بشأن الاختلاط داخل المسجد وحكمه.

أزمة محاضرة مصطفى حسني بمسجد آل منصور في Badya

حيث كثر في الآونة الأخيرة ظهور الفتيات مع الرجال بدورس المساجد دون حائل، لتوضح دار الإفتاء بعض الضوابط التي ينبغي الالتزام بها كضوابط الشرعية داخل المسجد، فقالت:

أول هذه الضوابط: عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما.

وثانيها: احتشام المرأة وسترها عورتها، وعورتها جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.

وثالثها: غض البصر عن إمعان النظر بشهوة؛ سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.

ورابعها: عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.

واستطردت: أما حديث المُغِيبَةِ المذكور فيدلّ على جواز خلوة الرجل بالمرأة إذا كان معهما رجل آخر وكانا صالحين؛ لانتفاء الخلوة المحرمة حينئذ، ويدل أيضًا على جواز الاختلاط المراعى فيه الضوابط السالف بيانها.

وأما خلوّ الرجال بامرأة أجنبية عنهم، وخلوّ النساء مع رجل أجنبي عنهن؛ فليس ذلك بخلوة أصلًا، لكن إذا كان هؤلاء الرجال ليسوا محلّ ثقةٍ فلا يجوز الاختلاط بهم، والعكس كذلك.

حكم تلقي الناسء لدروس إمام المسجد دون حائل

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد متابعيها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حول ما حكم تلقى النساء للدرس من إمام المسجد بدون حائل، حيث إن هناك من ينكر ذلك بدعوى أنه حرام؟

وقالت دار الإفتاء: "يجوز تلقى النساء للعلم الشرعى والموعظة من العالِم، أو من إمام المسجد من دون حائل فقد ورد عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه فى "الصحيحين": "قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِى صلى الله عليه وآله وسلم: غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ؛ فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ".

وتابعت دار الإفتاء المصرية: "والذى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا أن مجرد وجود النساء مع الرجال فى مكان واحد ليس حرامًا فى ذاته، وأن الحرمة إنما هى فى الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف؛ كأن يُظهر النساءُ ما لا يحلُّ لهن إظهاره شرعًا، أو يكون الاجتماع على منكر أو لمنكر، أو يكون فيه خلوة محرَّمة، مع التزامها بلبسها الشرعى ومحافظتها على حدود الإسلام وآدابه، وقد نص أهل العلم على أن الاختلاط المحرم فى ذاته إنما هو التلاصق والتلامس لا مجرد اجتماع الرجال مع النساء فى مكان واحد".

تم نسخ الرابط