"وداعًا ريفييرا غزة".. إعلام عبري: ضرب قطر أنهى حلم ترامب العقاري في القطاع

ألمحت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن الضربة الإسرائيلية على قطر، الثلاثاء الماضي، بددت حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقاري في قطاع غزة، ملخصة الوضع الحالي بعبارة "وداعا ريفيرا غزة".
وأشارت الصحيفة إلى الجهود العربية الدبلوماسية المكثفة في مواجهة الرئيس الأمريكي، قائلة إنه "بينما تمكنت الدول العربية، حتى الآن، من تحقيق إنجاز دبلوماسي كبير، حيث بدد ضغطها فكرة تهجير السكان وإقامة".
وأضافت الصحيفة العبرية أن "قطر ليست سوريا أو لبنان أو العراق أو إيران، التي لطالما كانت أجواؤها منطقة نيران مفتوحة للعمليات العسكرية التي تشنها تل أبيب وواشنطن وروسيا وتركيا، لافتة إلى أن "قطر، بحكم تعريفها، هي حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، للولايات المتحدة"، موضحة بأن تداعيات الضربة الإسرائيلية سيكون لها رد مختلف عن بقية الدول التي تتوغل بها القوات الإسرائيلية.

ريفييرا الشرق الأوسط
يطمح الرئيس الأمريكي لتحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي بعد تهجير سكانه، وهي الفكرة التي أعلن عنها ترامب أكثر من مرة، وظهرت بعد وقت قليل من بدء إسرائيل حربها على قطاع غزة، في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023،
نزاع عقاري
وصف المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، بأنه "ليس أكثر من نزاع عقاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وقال في فعالية في هارفارد في فبراير 2024: "العقارات على الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ما ركز الناس على توفير سبل العيش".
وتابع: "إنه وضع مؤسف بعض الشيء هناك، لكنني أعتقد من وجهة نظر إسرائيل أنني سأبذل قصارى جهدي لإجلاء الناس ثم تنظيف المكان".
القمة العربية الإسلامية في قطر
أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، السبت، أن الدوحة ستستضيف يوم الإثنين المقبل، القمة العربية الإسلامية الطارئة، والتي تعقد في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأضاف الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن القمة ستناقش مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر مقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد يوم غد الأحد.
وأكد مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية في هذا التوقيت، له عدة معان ودلالات، ويعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.