الاحتلال يحرق مدينة غزة.. قصف مربع سكني في مخيم الشاطىء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن قصف عنيف ومكثف على مدينة غزة، مستهدفة تدمير الأبراج السكنية، حيث تعرض مربع سكني في مخيم الشاطىء غرب المدينة لقصف إسرائيلي مدمر.

الأمم المتحدة: الاحتلال حكم على مدينة غزة بالإعدام

وفي مؤتمر صحفي عبر اتصال مرئي من منطقة دير البلح جنوب قطاع غزة، وصفت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الوضع في غزة بأنه حكم بالإعدام، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لا يملكون سوى خيارين إما مغادرة المدينة أو الموت.

وقالت تشيريفكو خلال حديثها مع صحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: "إسرائيل حكمت على مدينة غزة بالإعدام، إما المغادرة أو الموت. أُمر مئات الآلاف من المدنيين المتعبين والمرعوبين بالفرار إلى منطقة مكتظة، حيث حتى أصغر الكائنات تجد صعوبة في إيجاد مكان للتحرك"، في إشارة إلى إنذارات الاحتلال بتهجير سكان المدينة والسيطرة عليها.

من جهته، زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم السبت، أن "الإعصار" ما زال يضرب قطاع غزة، مشيراً إلى تدمير برج النور وإجبار السكان على الإخلاء والنزوح جنوباً.

وأضاف يسرائيل كاتس أن إسرائيل مستمرة في تدمير البنية التحتية بهدف إخضاع حركة حماس وتحقيق إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين.

أفيخاي أدرعي: ربع مليون فلسطيني نزوحوا إلى جنوب غزة

بدوره، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن أكثر من ربع مليون من سكان ومقيمي مدينة غزة قد غادروا المدينة حفاظاً على سلامتهم، بحسب قوله.

وفي منشور باللغة العربية على منصة "أكس"، دعا أدرعي السكان إلى استخدام شارع الرشيد والانتقال فوراً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي أو إلى المناطق الخالية في مخيمات الوسطى، مشيراً إلى أن هذه المناطق ستوفر استجابة إنسانية أفضل تشمل الخدمات الصحية.

وزعم أدرعي أن جيش الاحتلال ملتزم بهزيمة حركة حماس في مدينة غزة، مما يدفعه إلى تسريع وتيرة الهجمات، وأضاف أن محاولات حماس لنشر معلومات مضللة ومنع السكان من مغادرة المدينة تُظهر استعدادها للمخاطرة بحياة المدنيين من أجل الحفاظ على وجودها.

ودعا أدرعي السكان من أجل سلامتهم إلى إخلاء المناطق التي حددها الجيش والاتصال بالإبلاغ عن أي حواجز تضعها عناصر حماس على الطرق.