يقطعون رؤوس اليهود.. باسم يوسف يفند أكاذيب تشارلي كيرك بعد اغتياله |فيديو

كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف، أكاذيب الناشط اليميني الأمريكي المتطرف تشارلي كيرك، بشأن فلسطين، وأنه أحد أدوات الدعاية الصهيونية، الذين يتقنون الكذب كما يتنفسون إن لم يكن أكثر.
وقال باسم يوسف في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام: “أعزائي المواطنين الأمريكيين، أؤكد أنه لا يوجد أي مبرر لقتل شخص بسبب آرائه، تشارلي كيرك لا يستحق الموت مهما كانت فظاعة أفكاره، وهذا الفيديو ليس لتبرير اغتياله، بل لمناقشة أسلوبه الفكري”.
وأضاف: “كنت أتمنى أن يكون كيرك على قيد الحياة ليرد على ما أقوله الآن، فالنقاش هو الطريق الطبيعي لمواجهة الأفكار”.
أسلوب تشارلي كيرك في التضليل وتزييف الحقائق
أوضح باسم يوسف أن كيرك كان يحرص على الظهور داخل الجامعات لمجادلة طلاب صغار السن، وهو ما يعطي انطباعا بأنه أكثر إقناعا، بينما اعتمد في الواقع على أسلوب يقوم على الكذب وتزييف الحقائق.
وأكد يوسف: “كان بإمكاني أن أعرض عشرات الفيديوهات التي تثبت كذبه، لكن المقطع الذي اخترته كاف للكشف عن أسلوبه المضلل”.
فيديو يؤكد كذب تشارلي كيرك
وعرض يوسف مقطع فيديو يظهر فيه "كيرك" وهو يزعم أن المسلمين لديهم حرية مطلقة في دخول المسجد الأقصى، بينما يُمنع اليهود من دخول مدينة الخليل الفلسطينية، بل وتقطع رؤوسهم إذا حاولوا ذلك.
وعلق باسم يوسف على فيديو تشارلي كيرك قائلاً: “هذه التصريحات تكشف كيف كان كيرك يتلاعب بالحقيقة، وهو نفس الأسلوب الذي يتبناه آخرون مثل بن شابيرو وجوردن بيترسون، الكذب عندهم وسيلة سهلة لكسب أي جدال”.
مجزرة الخليل
ورد يوسف على ادعاءات كيرك بشأن الخليل وأشار إلى إلى واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المدينة، وهي المجزرة التي ارتكبها الطبيب الإسرائيلي باروخ جولدستين عام 1994، حين فتح النار على المصلين داخل مسجد وقتل 29 فلسطينيا بينهم 12 طفلاً.
وأشارباسم يوسف إلى أن جولدستين لا يزال يعتبر بطلاً في نظر بعض المستوطنين، حيث أقيم له ضريح يزوره مؤيدون بشكل أشبه بالحج.
وضع الفلسينيين في الضفة الغربية
وقال: “هذا مثال حي على واقع مؤلم يعيشه الفلسطينيون يوميا في الخليل، بمشاركة المستوطنين وتحت حماية جيش الإحتلال الإسرائيلي”.
إسرائيل قتلت 400 فلسطينيا خلال 3 أيام
اختتم يوسف حديثه قائلاً: “أنا أصلي وأدعو لأسرة تشارلي كيرك، وأصلي أيضا لعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين لا يجدون من يرثيهم.. ومنذ اغتيال كيرك وحتى لحظة تصوير هذا الفيديو قتلت إسرائيل 400 فلسطينيا خلال 3 أيام فقط، وهو رقم أكبر من عدد الحضور وقت اغتياله في الجامعة”.