المذيعة أم منديل.. سما المصري تسخر من ياسمين الخطيب |فيديو
سخرت الفنانة سما المصري من الإعلامية ياسمين الخطيب، بسبب وضعها مناديل على منطقة الصدر، في حفلة ملكات الجمال، ووصفتها بـ “المذيعة أم منديل”
ونشرت سما المصري فيديو عبر حسابها على موقع انستجرام، تظهر فيه وهي تضع مناديل حول رقبتها، وتقلد ياسمين الخطيب.
وقالت سما ساخرة ومقلدة ياسمين: أنا سعيدة أوي إن سما المصري اتحجبت.. لكن سما بقت داعية إسلامية ولا حاجة".
«تريند المنديل»
وفي سياق منفصل خرجت الإعلامية ياسمين الخطيب عن صمتها لترد لأول مرة على «تريند المنديل» الذي أثار جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية، بعد انتشار صور وفيديوهات لها أثناء حضورها حفل مسابقة ملكة جمال مصر.
وقالت الخطيب: «كنت مترددة أتكلم في الموضوع، لأنه أتفه تريند على الإطلاق، وصحيت على مئات الرسائل التي تسألني عن المنديل، وكنت في البداية أعتقد أنه مقلب، وهل معقول مجرد أني غطيت فتحة الفستان بمنديل يتحول لقصة تشغل الناس كلها؟».
وأضافت: «في ناس قالت إني طالعة آخد لقطة.. لقطة إيه؟! أنا أصلاً لقطة، والحقيقة أن الفستان كان بفتحة كبيرة جدًا، ولم أجربه قبل الحفل، ووجدت نفسي مضطرة للتصرف بسرعة لتجنب أي موقف محرج».
سوء التنظيم
وأشارت الخطيب إلى أن سوء التنظيم في الحفل كان السبب الرئيسي في ما حدث، موضحة: «المصورين كانوا في كل الاتجاهات أمامي ومن خلفي، وهذا سبب لي حرج شديد، واضطريت أغطي نفسي بالمنديل لحظة حدوث الموقف».
وأوضحت أن رد فعلها كان طبيعيًا وعفويًا، مؤكدة أن تغطية نفسها بالمنديل لم تكن لقطة مدروسة أو محاولة لجذب الانتباه، وإنما مجرد تصرف سريع لتفادي الإحراج أمام الحضور والكاميرات.
واستكملت: «الموضوع لم يكن أكثر من موقف عابر، لكن تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت التعليقات والتحليلات وكأنها حدثت بنية مقصودة أو بهدف الشهرة».
وأضافت الخطيب أنها شعرت بدهشة كبيرة من انتشار الفيديو والصور بشكل واسع، مشيرة إلى أن الأمر بدأ برسائل استفسار من متابعيها قبل أن يتحول إلى موجة جدل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الإعلامية أن الفستان الذي ارتدته كان من تصميم حديث، وأنها لم تكن تتوقع أن يخلق أي هذا القدر من الاهتمام، وأن رد فعلها كان استجابة طبيعية للموقف، مشيرة إلى أن مثل هذه المواقف قد تحدث لأي شخص أمام الكاميرات.
واختتمت الخطيب تصريحها بالقول: «أتمنى أن يركز الناس على محتوى عملي الإعلامي والكتابي، وليس على لحظات عابرة أو مواقف صغيرة تم تضخيمها بشكل كبير، فالحقيقة أن الموقف كان بسيطًا جدًا وتم التعامل معه بسرعة».
