عاجل

باسم يوسف يوجه رسالة للداخل الأمريكي: بلدكم تحاربنا بأموال ضرائبكم

باسم يوسف
باسم يوسف

وجه الإعلامي الساخر باسم يوسف رسالة إلى الداخل الأمريكي، تناول فيها قضايا الحريات، وانهيار قيم الديمقراطية، والدور الملتبس للإعلام والسياسة في الولايات المتحدة والعالم.

باسم يوسف يوجه رسالة للداخل الأمريكي

 وقال باسم يوسف في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"  تعليق على حادثة إطلاق النار التي استهدفت تشارلي كيرك، إنها جزء صغير من صورة أكبر تكشف حقيقة ما يجري.

بدأ يوسف الفيديو بطرح تساؤلا “إيه اللي ممكن يوقفهم؟ لو جائوا ياخدوا حريتك، حقوقك، حياتك؟ يقدروا يلصقوا عليك أي لقب هما عايزينه، عشان يحافظوا على وجه متحضر مزيف، وبعدين يعملوا اللي هم عايزينه”. 

اغتيال تشارلي كيرك

وأشار إلى أن حادثة إطلاق النار على كيرك ليست مجرد واقعة منفصلة، بل صورة مصغرة من واقع كامل أصبح حقيقة وأن ما يحدث الآن في الولايات المتحدة يذكره بما عاشته بلدان العالم الثالث لسنوات طويلة.

حلم السلم 

تحدث يوسف عن مرحلة التسعينات وبداية الألفينات، التي اعتبرها فترة "أمل كاذب" رُوج خلالها لفكرة انتصار حقوق الإنسان وصعود عالم جديد تحت إشراف الأمم المتحدة بعد الحرب الباردة،  لكنه شدد على أن هذا الوهم انتهى:"مفيش جوانتيات حرير تاني، هما عندهم القوة، وبيعملوا اللي هما عايزينه، زي العصور الوسطى، عندهم مؤتمرات ومتحدثين، بس مش مجبورين يجاوبوا، ومش فارق معاهم أصلا".

غزة كشفت الوجه القبيح للعالم 

وأكد أن ما جرى في غزة كان كاشفا لحقيقة هذا التناقض، حيث تفضح الوقائع حجم التواطؤ الدولي والتلاعب بالخطاب الإنساني.

الإعلام القبة الحديدية الحقيقية بيد إسرائيل

هاجم يوسف الدور الذي يلعبه الإعلام الأمريكي والغربي في تغطية الأحداث، معتبرا أنه بمثابة "قبة حديدية" تحمي إسرائيل سياسيا وأخلاقيا:"الإعلام بيديهم وقت كفاية يكملوا اللي عايزينه، كل الفيديوهات واللحظات اللي بتنشر ما بتعملش فرق.. مجرد دوشة".

ورأى الإعلامي الساخر باسم يوسف أن الإعلام يتعامل مع الانتهاكات وكأنها "أحداث عابرة"، فيما الحقيقة أن السياسات الممنهجة تستمر بلا محاسبة.

باسم يوسف
باسم يوسف

استغلال الأحداث لمهاجمة دول العالم الثالث

أوضح باسم يوسف أن حادثة محاولة اغتيال تشارلي كيرك قد تُستخدم سياسيا بطرق مختلفة، إما بلصقها بإيران، كما حدث عند محاولة اتهامها بالمسؤولية عن محاولة اغتيال ترامب، أو بلصقها باليساريين لتهيئة الأرضية لحرب أهلية داخلية. 

وقال إن "الغضب الحقيقي يتم استغلاله دائمًا لبناء أكاذيب جديدة قائمة على الخوف والكراهية وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذه "الخدع الأمنية"،وتكرر هذا الأمر في العراق، فيتنام، كوريا، وفلسطين، وغيرها".

رسالة من العالم الثالث إلى الداخل الأمريكي

وأشار باسم يوسف إلى أوجه الشبه بين ما يعيشه الأمريكيون اليوم وما عاشته شعوب "العالم الثالث"، قائلاً: “إحنا شفنا الفيلم ده قبل كده، عارفين الفساد والدعاية الكاذبة، وبنسكت عشان الأمان، دلوقتي أنتم في أمريكا بدأتوا تشوفوا نفس اللي عشناه”. 

وأضاف أن الشرق أوسطيين يشعرون وكأن ما يجري في الولايات المتحدة الآن يعكس تمامًا ما مروا به في أوطانهم.

انتقاد الهجرة إلى الغرب وأمريكا

رد يوسف على الانتقادات التي تطال المهاجرين بقوله: “في ناس بتقول ما ترجع بلدك لو مش عاجبك، والله أنا بحب أعيش هنا، ولو مشيت حياتك مش هتبقى أحسن، إحنا بنوضح اللي شفناه قبل كده، واللي عمره ما انتهى كويس”.

وأكد أن المهاجرين ليسوا بمعزل عن ما يجري، بل إن مصائرهم مرتبطة بما يحدث في الغرب، باعتبارهم جزءا من هذه "الماكينة" شئنا أم أبينا.

اختتم باسم يوسف رسالته: “هما مش عارفين إننا أغبياء، هما عارفين إننا عاجزين، ومفيش حد فينا عنده الإجابة: هنعمل إيه لو هاجمونا؟ ولا حاجة، وأنا شخصا لأ أجد بلاد تاني أسافر ليها”.

تم نسخ الرابط