عاجل

أحمد موسى ينفعل على الهواء: ضغوط صندوق النقد الدولي «غير مقبولة»

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

انفعل الإعلامي أحمد موسى على الهواء، تعليقًا على التصريحات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، والتي أكد فيها أن صرف الشريحة الجديدة لمصر مرهون بتنفيذ إجراءات محددة، من بينها تحريك أسعار الوقود، معتبرًا أن هذا الشرط "غير مقبول" ويشكّل ضغطًا مرفوضًا على الدولة المصرية.

موسى:"كل هذه الضغوط من أجل 274 مليون دولار فقط؟

وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن صندوق النقد الدولي بدأ في ممارسة ضغوط غير مبررة على مصر، متسائلًا: "كل هذه الضغوط من أجل 274 مليون دولار فقط؟"، مؤكدًا أن مصر سبق أن اتخذت خطوات فعلية بشأن أسعار الوقود في مرات سابقة.

وأشار إلى أن موقف صندوق النقد في بداية التعاون كان داعمًا، لكنه الآن بات يتبنى نهجًا يفرض إملاءات على الدولة، مضيفًا: "الصندوق مش هو اللي يديرنا ويتحكم فينا، مش من حقه يقول لنا خذوا الشريحة ونرجع نراجعكم تاني".

ونوّه موسى إلى أن الشعب المصري يقف إلى جانب دولته، ولا يحتاج إلى ضغوط إضافية في ظل الظروف الراهنة، مشددًا على أن مصر يجب أن تركز في المرحلة الحالية على دعم الصناعة وزيادة الصادرات، وليس على تحميل المواطنين أعباء اقتصادية جديدة.

 الوقت قد حان لرد رسمي وقوي من الحكومة

وأكد الإعلامي أن الوقت قد حان لرد رسمي وقوي من الحكومة المصرية، وتحديدًا من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن هذه التصريحات، قائلًا: "ربنا يكرمنا بعيد عن الصندوق، ولو مش عايزين تدونا الشريحة.. يا سيدي مع السلامة".

وأضاف:"إن صندوق النقد الدولي تحدث عن مصر بأسلوب مستفز، مشيرًا إلى أن الصندوق اشترط على مصر اتخاذ إجراءات محددة بشأن أسعار الوقود من أجل الحصول على الشريحة المقبلة من الدعم، موضحًا أن هذه التصريحات تستدعي ردًا حازمًا.

التصريحات تمثل استمرارًا للضغوط التي يمارسها الصندوق على مصر

وأوضح موسى، أن هذه التصريحات تمثل استمرارًا للضغوط التي يمارسها الصندوق على الدولة المصرية.

وأشار إلى أن ملف الوقود والأسعار يُعد من الملفات الحساسة والخطيرة للغاية، موضحًا أن صندوق النقد الدولي يضغط بشكل متزايد على مصر من خلال مطالبة بخفض دعم الوقود وتسريع طرح الشركات في السوق.

ونوه موسى إلى أن مصر تواجه مطالبات متزايدة من الصندوق، لكنه تساءل عن مدى صحة أن يُطلب من مصر تنفيذ تلك الشروط في ظل الظروف الراهنة، مضيفًا: "هل يصح الصندوق يطلب وأنا أقول له حاضر؟"

تم نسخ الرابط