أحمد موسى: شرم الشيخ تستعيد بريقها السياحي وتؤكد مكانتها كمدينة السلام

قال الإعلامي أحمد موسى، إن مدينة شرم الشيخ استعادت مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية العالمية، مؤكدًا أن نسب الإشغال الفندقي عادت إلى ما كانت عليه قبل عام 2015.

وأوضح أن متوسط نسب الإشغال في فنادق المدينة لا يقل عن 75%، وهو ما يعكس الانتعاش الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في المدينة الساحلية.

وأشار موسى إلى أن هذه الطفرة السياحية تفتح أبوابًا جديدة للمواطنين من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، كما تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز موارد الدولة من العملة الصعبة ، وأضاف أن الأجواء في شرم الشيخ تعكس حالة من السعادة الغامرة نتيجة الزيادة الملحوظة في حركة السياحة الوافدة إليها.

شرم الشيخ مدينة الأمن والأمان

أكد أحمد موسى أن شرم الشيخ ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي مدينة الأمن والأمان، ما يجعلها نقطة جذب أساسية للسياحة العالمية ، وأشار إلى أن ما شهدته المدينة من تطوير شامل للبنية التحتية والفنادق والخدمات أثر بشكل إيجابي على تجربة السائحين، وهو ما يضع مصر على خريطة السياحة العالمية بقوة أكبر.

وأضاف أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لتحديث وتطوير مدينة شرم الشيخ، لتصبح أيقونة للسياحة المستدامة التي تراعي المعايير البيئية وتواكب تطورات العصر.

أرض السلام تحتضن حدثًا برلمانيًا

وخلال تقديمه حلقة خاصة من برنامجه "على مسئوليتي" من شرم الشيخ، التي يطلق عليها "أرض السلام"، تطرق موسى إلى الحدث المهم الذي تستضيفه المدينة، وهو اجتماعات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

وأشار إلى أن المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، شهد افتتاح الاجتماعات، مؤكدًا أن انعقاد هذا اللقاء البرلماني في شرم الشيخ يأتي في وقت حساس ودقيق للغاية، في ظل ما يشهده العالم من تحديات سياسية واقتصادية وأمنية متصاعدة.

السياحة والسياسة.. رسائل متعددة

وأوضح أحمد موسى أن تزامن عودة الانتعاش السياحي مع استضافة شرم الشيخ لهذا الحدث البرلماني الدولي، يعكس رسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة على الجمع بين تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، وفي الوقت نفسه كمركز للحوار السياسي والدبلوماسي.

وأكد أن مصر تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى ترسيخ مفهوم التعاون بين دول المتوسط لمواجهة التحديات المشتركة، مثل قضايا الهجرة غير الشرعية، والأمن الإقليمي، والتغيرات المناخية، في وقت يشهد العالم فيه أزمات متتالية.

مدينة السلام وجسر التواصل

واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن شرم الشيخ لا تقتصر على كونها وجهة ترفيهية فحسب، بل أصبحت رمزًا للسلام والتواصل بين الشعوب، وملتقى للثقافات المختلفة، ومكانًا يبعث برسائل الطمأنينة والاستقرار من قلب مصر إلى العالم أجمع.