5 أنواع من سرطان المعدة سريعة النمو.. احذر تجاهل هذه الأعراض
يعتبر سرطان المعدة واحدًا من أخطر أنواع السرطانات التي قد تصيب الجهاز الهضمي، ورغم أن نسب الإصابة به ليست مرتفعة مثل سرطان القولون أو الرئة، إلا أن خطورته تكمن في سرعة انتشاره وصعوبة اكتشافه المبكر.
وتشير الدراسات الحديثة إلى وجود 5 أنواع سريعة النمو من سرطان المعدة، غالبًا ما يتم تجاهل أعراضها المبكرة أو الخلط بينها وبين مشكلات هضمية عادية، وهو ما يزيد من فرص تفاقم الحالة ووصولها لمراحل متأخرة.
وفيما يلي، نستعرض أنواع سرطان المعدة الأكثر شراسة، وأعراضها المقلقة، والعوامل التي تزيد من خطورتها، مع نصائح الأطباء حول طرق التشخيص المبكر والعلاج.
السرطان الغدي المنتشر
- من أكثر الأنواع عدوانية وسريعة الانتشار.
- يتميز بانتشاره في جدار المعدة بالكامل دون تكوين ورم واضح.
- صعب الاكتشاف بالأشعة أو المنظار في مراحله الأولى.
أعراضه المبكرة: فقدان الشهية، الغثيان المستمر، فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
السرطان الغدي المعوي
ينشأ غالبًا نتيجة التهابات مزمنة مثل قرحة المعدة أو التهابات ناتجة عن جرثومة المعدة (H. pylori).
سريع النمو خاصة عند المرضى المصابين بسوء التغذية أو المدخنين.
أعراضه: آلام في المعدة بعد الأكل، انتفاخ مستمر، قيء دموي في بعض الحالات.
سرطان الخلايا الحلقية
- يعد من أكثر الأنواع شراسة وسرعة في النمو.
- ينتشر سريعًا في الغدد الليمفاوية والأعضاء المجاورة.
- يظهر غالبًا في سن صغيرة نسبيًا مقارنة بأنواع أخرى.
أعراضه: ألم مبهم في المعدة، صعوبة في البلع، شبع سريع بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
سرطان المعدة اللمفاوي
- ليس شائعًا لكنه يُعد من الأورام سريعة التطور إذا لم يُكتشف مبكرًا.
- يرتبط في كثير من الحالات بعدوى مزمنة بجرثومة المعدة.
أعراضه: تضخم الغدد الليمفاوية، ألم بالمعدة، تعرق ليلي شديد.
الأورام اللحمانية
- ورم نادر لكنه سريع النمو إذا كان حجمه كبيرًا.
- ينشأ من الخلايا الداعمة لجدار المعدة.
- قد ينتشر للكبد أو التجويف البطني بسرعة.
أعراضه: نزيف بالجهاز الهضمي، قيء متكرر، ضعف شديد بالجسم.
العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المعدة
- الإصابة المزمنة بجرثومة المعدة.
- التدخين وتناول الكحوليات.
- الاعتماد على الأطعمة المالحة والمدخنة.
- وجود تاريخ عائلي مع أمراض السرطان.
- التهابات المعدة المزمنة أو قرح متكررة.
التشخيص المبكر.. سلاح المواجهة
الأطباء يؤكدون أن الاكتشاف المبكر هو العامل الأهم في علاج سرطان المعدة، ويعتمد على:
- المنظار الهضمي مع أخذ عينات للفحص.
- الفحوصات المعملية وصور الأشعة.
- متابعة أي أعراض مستمرة مثل فقدان الوزن أو قيء دموي.
العلاج وطرق الوقاية
يختلف العلاج حسب نوع الورم ومرحلته، ويتضمن:
- الجراحة لاستئصال الورم.
- العلاج الكيميائي والإشعاعي.
- العلاجات الموجهة والمناعية الحديثة.
للوقاية
- الإقلاع عن التدخين والكحوليات.
- علاج جرثومة المعدة فور اكتشافها.
- الاعتماد على غذاء صحي غني بالخضروات والألياف.
سرطان المعدة من الأمراض الصامتة التي تتسلل دون أن يلتفت إليها المريض في البداية، تجاهل الأعراض البسيطة مثل فقدان الشهية أو الانتفاخ المستمر قد يكون سببًا في تفاقم الوضع ووصوله لمراحل متقدمة. لذلك ينصح الأطباء دائمًا بضرورة الفحص المبكر والاهتمام بأي تغيرات غير معتادة في الجهاز الهضمي.
