عاجل

واشنطن تطلق أكبر حزمة عقوبات علي الحوثيين تطال 32 فردًا وكيانًا

جماعة الحوثي
جماعة الحوثي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض أكبر حزمة عقوبات اقتصادية طالت 32 فردًا وكيانًا مرتبطًا بالجماعة، إلى جانب تحديد هوية أربع سفن يُعتقد أنها جزء من الشبكات التي تموّل أنشطة الحوثيين العسكرية وعملياتهم غير المشروعة عبر العالم.

وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة أن الأفراد والكيانات المدرجين على قائمة العقوبات ينشطون في اليمن، الصين، وجزر مارشال، ويشكّلون جزءًا أساسيًا من منظومة دولية لتمويل الحوثيين وتهريب الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة.

وتشمل الشبكة شركات واجهة وأفرادًا يعملون كوسطاء في شراء ونقل مكونات الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، والطائرات المسيّرة التي يستخدمها الحوثيون في استهداف القوات الأمريكية وشركائها، فضلاً عن السفن التجارية في البحر الأحمر.

واشنطن: الحوثيون يهددون أمن المنطقة والعالم

وبدوره، أكد جون ك. هيرلي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن هذه العقوبات جاءت ردًا على استمرار الحوثيين في تهديد الأفراد والمصالح الأمريكية، واستهداف حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بالتنسيق مع النظام الإيراني.

وقال هيرلي: "سنواصل ممارسة أقصى درجات الضغط على من يهددون أمن الولايات المتحدة والمنطقة".

مليارات الدولارات عبر النفط والتهريب

كما أشارت وزارة الخزانة في بيانها إلى أن الحوثيين يولّدون إيرادات ضخمة من خلال:

  • استيراد النفط عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتهم.
  • عمليات تهريب معقّدة تشمل سلعًا وتجهيزات عسكرية.
  • غسل أموال يتم بإشراف مباشر من قيادات حوثية عليا.

وأضاف البيان أن هذه الأموال تُستخدم في تمويل سلسلة إمداد الأسلحة العالمية، والتي تعتمد على شبكة متشعبة من:

  • عملاء مشتريات.
  • شركات وهمية.
  • وسطاء شحن.
  • موردين في عدة دول.
  • عقوبات تطال السفن والناقلات

إلى جانب العقوبات على الأفراد والكيانات، تم تحديد أربع سفن يُشتبه في استخدامها في نقل المواد المحظورة والتمويل غير المشروع، ما يمثل تطورًا نوعيًا في استهداف البنية اللوجستية البحرية للحوثيين.

  • تهديد مباشر للتجارة العالمية
    الهجمات الحوثية تضر بالاقتصاد الأمريكي والدولي
  • ذكرت الخزانة الأمريكية أن الهجمات التي تشنها الجماعة أسفرت عن:
  • مقتل مدنيين.
  • تعطيل الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
  • تهديد الاقتصاد الأمريكي والتجارة العالمية.
  • زعزعة استقرار الشرق الأوسط بأكمله.

ضغط اقتصادي 

تعد هذه الحزمة من العقوبات تصعيدًا استراتيجيًا في تعامل الولايات المتحدة مع جماعة الحوثي، بعد شهور من التصعيد العسكري في البحر الأحمر، ودعم إيران للجماعة بالعتاد والتدريب.

ويُتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تشديد الخناق المالي والتجاري على الجماعة، مع تحركات موازية لحشد دعم دولي لتوسيع نطاق الضغط، سياسيًا واقتصاديًا.

تم نسخ الرابط