عاجل

أفريقية النواب: الأزهر والأوقاف يمثلان الدرع الواقي لمواجهة الأفكار المتطرفة

الدكتور محمد سليم
الدكتور محمد سليم

أشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، بمستوى التعاون الرفيع بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في مختلف الملفات المرتبطة بتجديد الخطاب الديني والارتقاء بمستوى الأئمة والدعاة والواعظات مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل أنموذجًا يحتذى به للتنسيق الجاد والمثمر بين مؤسسات الدولة.

التعاون بين الأزهر والأوقاف فى مختلف المجالات بصفة عامة

وأوضح "سليم"  فى بيان له أصدره اليوم، الأهمية الكبيرة للتعاون بين الأزهر والأوقاف فى مختلف المجالات بصفة عامة وفى مجالات إعداد برامج تدريب وتأهيل متكاملة للأئمة والدعاة والواعظات لرفع كفاءتهم الفكرية والعلمية واللغوية وتنظيم ندوات مشتركة داخل الجامعات والمدارس ومراكز الشباب لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونشر ثقافة الحوار وإطلاق حملات دعوية وتوعوية لمواجهة الأفكار المتطرفة والتكفيرية، وتفنيد الفتاوى المغلوطة والمتشددة ودعم مبادرات تنمية الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية ومؤسساتها وتعزيز التعاون في مجالات الإعلام الدعوي، واستخدام المنصات الرقمية الحديثة لنشر الخطاب الديني الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

مواجهة الأفكار المتطرفة والتكفيرية

وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا التعاون المثمر يعكس رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في مواجهة الأفكار المتطرفة والتكفيرية والفتاوى المتشددة والمغلوطة، والاهتمام بملف تنمية الوعي وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح والفكر المستنير، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزارة الأوقاف بقيادة العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف يمثلان معًا الدرع الواقي لمواجهة الأفكار التكفيرية والمتطرفة ونشر الديني الوسطي من خلال برامج التدريب والتأهيل والتوعية، بما يضمن تعزيز الأمن الفكري للمجتمع وحماية الشباب من دعاوى التطرف والانحراف الفكري.

وأكد الدكتور محمد سليم أن هذا التعاون يجب أن يكون أنموذجًا للتنسيق والتكامل بين مختلف الوزارات والمؤسسات، خاصة فيما يتعلق بملفات تنمية الوعي ومواجهة حملات التضليل والشائعات مشيرًا إلى أن المعركة الحالية ليست فقط عسكرية أو اقتصادية، وإنما أيضًا معركة وعي وفكر تتطلب تكاتف الجميع لحماية المجتمع المصري.

ووجه التحية والتقدير للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف على دورهما التاريخى والمحورى على مختلف الأصعدة السياسية الاقليمية والدولية بصفة عامة وعلى الصعيد الافريقى بصفة خاصة مؤكداً أن الدور الناجح للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف داخل دول القارة السمراء أصبح لا غنى عنه وجميع الدول الأفريقية دائماً تثمن الدور المهم والفاعل للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف

تم نسخ الرابط