وزارة التعليم تعلن تفاصيل جديدة لتوزيع درجات الطلاب للعام الدراسي المقبل

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إصدار قرار وزاري جديد ينظم آلية توزيع درجات الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة بدءًا من العام الدراسي 2027/2028، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التقييم وضمان العدالة بين الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.

تفاصيل القرار 

يتضمن القرار الجديد معادلة جديدة لتوزيع درجات الطلاب، حيث يتم احتساب الدرجات بناءً على اختبارين رئيسيين، الأول في الفصل الدراسي الأول بنسبة 40% من الدرجة الأصلية، والثاني في الفصل الدراسي الثاني بنفس النسبة، كما تم تخصيص 20% من الدرجات لأعمال السنة التي تتوزع على عدة محاور أساسية.

أعمال السنة

تشمل أعمال السنة عدة محاور أساسية تهدف إلى تقييم الطالب بشكل مستمر وشامل خلال العام الدراسي. وقد تم تحديد نسبة 5% من درجات أعمال السنة لحضور الطالب وانصرافه وفقًا للكشوف المعتمدة في المدرسة. 

كما تم تخصيص 5% أخرى للسلوك والانضباط داخل المدرسة، و5% للمشاركة في الأنشطة التربوية. إضافة إلى ذلك، خُصصت 5% أخرى لتقييم المستوى التعليمي من خلال التدريبات الصفية والاختبارات القصيرة والواجبات المدرسية.

 التوازن بين الأكاديميا والسلوك

أكدت الوزارة أن الهدف من توزيع الدرجات الجديد هو تحقيق التوازن بين التقييم الأكاديمي والسلوكي والتربوي للطلاب، بحيث لا يقتصر التقييم على التحصيل العلمي فقط، بل يمتد أيضًا ليشمل الانضباط والسلوك والمشاركة الفعّالة في الأنشطة المدرسية. 

ويأتي هذا في إطار تعزيز العدالة بين الطلاب والربط الفعلي بين التقييم ومستوى التحصيل والتفاعل داخل الصف.

وأشار القرار إلى أن أعمال السنة ستُوزع بشكل أسبوعي لضمان التقييم المستمر للطلاب طوال العام الدراسي. كما شددت الوزارة على ضرورة التزام المعلمين بتوثيق الأداء بشكل دوري في السجلات الرسمية، مع التأكيد على أن النجاح يتطلب من الطالب الحصول على 50% على الأقل من مجموع الدرجات الكلي.

التطبيق بدءًا من العام الدراسي 2027/2028

ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق هذه القواعد في جميع المدارس الرسمية والخاصة والدولية اعتبارًا من العام الدراسي 2027/2028. كما شددت الوزارة على ضرورة التزام جميع الجهات المعنية بتنفيذ القرار وفقًا للتعليمات الواردة.

القرار الجديد يُعد خطوة هامة نحو تطوير نظام التعليم في مصر، ويهدف إلى تحسين آليات التقييم بما يتناسب مع متطلبات العصر ويواكب أفضل المعايير التعليمية العالمية.