وزارة التربية والتعليم تعتمد نظام تقويم جديد بدءًا من 2027

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق نظام تقويم جديد للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، بهدف تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة النظام التربوي، على أن يبدأ التطبيق رسميًا في العام الدراسي 2027/2028.
تقويم وصفي
بحسب النظام الجديد، لن يتم تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي باستخدام الدرجات التقليدية، بدلاً من ذلك، سيتم استخدام تقويم وصفي يركز على اكتساب المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب.
ويهدف هذا النظام إلى تقليل الضغط على الطلاب في هذه المراحل المبكرة وتعزيز تعلم المهارات الأساسية.
الصفوف من الثالث إلى السادس ابتدائي
ابتداءً من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف السادس، سيتم احتساب درجات للمواد الأساسية مثل اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، الدراسات الاجتماعية، واللغة الأجنبية الأولى.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقييم الطلاب في مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ابتداءً من الصف الرابع. ويشمل التقويم أيضًا الأنشطة التربوية العملية والاختيارية.
التقييم في المرحلة الإعدادية
في المرحلة الإعدادية، سيتم إضافة مادة اللغة الأجنبية الثانية إلى المواد الأساسية التي يتم تقييمها، مع الاستمرار في تقييم الأنشطة التعليمية المختلفة كجزء من عملية التقويم.
الهدف من النظام الجديد
أوضحت الوزارة أن الهدف من هذا النظام هو تحقيق توازن بين الجوانب الأكاديمية والأنشطة التربوية، وضمان متابعة مستمرة لتطور مستوى الطلاب على مدار العام. كما أكدت الوزارة أن النجاح في هذه المرحلة يتطلب تحقيق نسبة لا تقل عن 50% من مجموع الدرجات.
التعليم تعلن إطلاق مناهج التربية الفكرية
في خطوة هي الأولى من نوعها وبتوجيهات من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال، والتي تم إعدادها بأيدي خبراء مصريين من الإدارة المركزية للتعليم العام، وخبراء الإعاقة بالإدارة العامة للتربية الخاصة، وبالتعاون مع خمس جامعات مصرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وأكدت الوزارة على أن إعداد وإطلاق مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال يأتي في إطار حرص الدولة على تطوير منظومة التعليم وتأكيد حق جميع الأطفال في تعليم عادل ومتكافئ، حيث يمثل المنهج الجديد خطوة محورية نحو بناء جيل قادر على التكيف مع الحياة واكتساب المهارات الأساسية منذ الصغر.
وأوضحت الوزارة أن أهمية هذه المناهج تكمن في التركيز على النمو المتكامل للطفل (العقلي، اللغوي، الاجتماعي، الحركي، والانفعالي) بما يتناسب مع قدراته واحتياجاته، ودعم دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية من خلال أنشطة عملية وتفاعلية تراعي الفروق الفردية، وتنمية مهارات الحياة اليومية للأطفال بما يساعدهم على الاستقلالية والتكيف مع البيئة المحيطة، وكذلك إعداد معلمات رياض الأطفال بأدوات تعليمية حديثة وأساليب مبتكرة للتعامل مع الفئات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات السليمة لدى الأطفال في هذه المرحلة المبكرة، بما يرسخ مبادئ الانتماء والاحترام والتعاون.