«أملنا الوحيد».. زوج معاق يستغيث بالرئيس السيسي للحصول على سيارة لذوي الهمم

وجه عمرو، زوج إحدى العاملات باليومية في قرية منشية جنزور بمدينة طنطا، استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يناشده فيها مساعدته في الحصول على سيارة لذوي الهمم، وذلك بعد محاولاته المستمرة للحصول على الموافقة لشراء سيارة، دون جدوى.
شرح عمرو في استغاثته معاناته اليومية نتيجة إعاقته الحركية التي أثرت بشكل كبير على قدرته على العمل.
قائلا "يافخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي انا راجل معاق ايدى ورجلى الشمال عندى إعاقة حركة ومعايا كارت الخدمات المتكامله لكن قدمت على عربية لذوى الهمم عشان تكون مصدر دخلي واترفضت أكثر من مرة معايا بنتين وولد وفيهم بنت عروسة مخطوبة بتتجهز "
وتابع عمرو حديثه قائلاً " انا بشكر زوجتى طول عمرها شقيانة عشان خاطرى انا والعيال وهى النهارده بتشتغل بالأجرة اليومية فى تقريط البصل ب 200 جنيه عشان مصاريف الاكل والشرب وطول عمرها بتساعدنى انا لو اشتغلت بشتغل قليل مش قادر اكمل "
وفاء الزوجة
أوضحت الزوجة قائلة "انا بحب زوجى ومش مكسوفة وانا بقول زوجى الاول وبعدين الاولاد "
كما أشارت الزوجة إلى إعاقة زوجها وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلة "احنا عشمانين فى ربنا وبعدين الرئيس عبد الفتاح السيسى هو بيهتم بفئة ذوى الهمم ارجو يسمع صرختنا من هنا "
كما أوضح عمرو بدموع فياضة أنه يريد استخراج جواب السيارة الخاصة بذوى الهمم وخاصة أنه يمتلك كارت الخدمات المتكاملة.
أشار عمرو أنه قدم خمسة مرات للحصول على السيارة الخاصة بذوى الهمم ولكن بدون استجابة .
ناشد عمرو الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحصول على جواب السيارة الخاصة بذوى الهمم لأنها هتكون مصدر دخل لأولاده .
ناشدت زوجة الحج عمرو المسئولين بسرعة الاستجابة لاستخراج السيارة الخاصة بذوى الهمم ،موضحة أن مصدر الدخل الوحيد هو عملها باليومية فى البصل ب 200 جنيه كمصاريف للأكل والشرب لمنزلها .
بذراع صناعي وعكاز
من جهة آخرى، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لـ محمد البسطويسي عامل سيرك طنطا، وهو يرقص على أغاني المهرجانات، وقد تماثل للشفاء بشكل كبير، بعدما فقد ذراعه بين فكي نمر.
وظهر محمد البسطويسي في الفيديو المتداول، وهو ويرتدي ذراع صناعي، ويمسك بعكاز، وبدت عليه السعادة ترجمها بالرقص على أغنية “أسند ضهرك” لمغنيين المهرجانات، عنبة وعصام صاصا.
وعبر نشطاء السوشيال ميديا عن سعادتهم، بعودة عامل سرك طنطا لحياته الطبيعية ، بعد الفترة المريرة التي مر بها.