عاجل

أكثر من مجرد رائحة فم كريهة.. آثار جانبية لتناول البصل النيء

آثار جانبية للبصل
آثار جانبية للبصل النيء

يعتبر البصل مكونًا أساسيًا وضروريًا في المئات من وصفات الطبخ، فهو غني بالمغذيات الأساسية، ولكن الأمر الذي يجهله الكثيريون هو أن تناول هذا الخضار النيء ليس مناسبًا للجميع.

إذ في بعض الحالات، يمكن لتناوله غير مطبوخ أن يؤدي إلى عدم الراحة والمشاكل الصحية غير المرغوب فيها، لذا نستعرض فيما يلي آثار جانبية محتملة للبصل غير المطبوخ، وفقًا لموقع "News 18".


الصداع النصفي


بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، يمكن أن يكون البصل النيء بمثابة محفز محتمل، وذلك لأنه يحتوي على التيرامين، وهو منتج ثانوي للأحماض الأمينية التي تحدث بشكل طبيعي تم ربطه ببداية الصداع لدى الأفراد الحساسين، وعلى الرغم من أن الجميع لن يختبروا هذا رد الفعل، إلا أن أولئك الذين يتعاملون مع الصداع النصفي بشكل متكرر قد يلاحظون أن أعراضهم تزداد سوءا بعد تناول البصل الخام. يمكن أن يساعد تتبع العادات الغذائية من خلال مجلة الطعام في تحديد ما إذا كان البصل يساهم في الصداع المتكرر.


عدم الراحة في الجهاز الهضمي والانتفاخ

يمكن أن يكون البصل الخام قاسيا جدا على الجهاز الهضمي، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من معدة حساسة أو حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، فهو يحتوي على الفركتان، وهو نوع من الكربوهيدرات التي تتخمر في الأمعاء أثناء الهضم. يمكن أن تسبب هذه العملية غازات مفرطة وانتفاخ وتشنجات في المعدة وحتى إسهال لدى بعض الأفراد، ولكن يساعد قلي البصل أو طهيه برفق على تحطيم الفركتانات، مما يجعلها أسهل في الهضم وأقل عرضة لتهيج الجهاز الهضمي.

 

ردود الفعل التحسسية

على الرغم من أن حساسية البصل نادرة نسبيا، إلا أنها لا تزال تشكل خطرا على بعض الأفراد، إذ يؤدي تناول البصل النيء إلى ردود فعل خفيفة مثل الحكة أو الطفح الجلدي أو العيون المائية أو تورم الشفاه واللسان.

في الحالات الأكثر شدة، قد يعاني الناس من صعوبات في التنفس أو الحساسية المفرطة، وهو رد فعل تحسسي يهدد الحياة يتطلب تدخلا طبيا فوريا، لذا يجب على أي شخص يلاحظ أعراض الحساسية المتكررة بعد تناول البصل استشارة مقدم الرعاية الصحية وتجنب الاستهلاك الخام لمنع المضاعفات الخطيرة.

حرقة المعدة وارتجاع المريء

بالنسبة للأفراد المعرضين للارتجاع الحمضي أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، قد يؤدي البصل الخام إلى تفاقم الأعراض، إذ يؤدي إلى تريح العضلة العاصرة المريئية السفلية وهي العضلة التي تمنع عادة حمض المعدة من التدفق مرة أخرى إلى المريء، لذا يمكن أن يؤدي هذا الاسترخاء إلى إحساس حارق في الصدر أو طعم حامض في الفم أو عدم الراحة العامة بعد الوجبات.

كما أن تناول البصل في وقت متأخر من الليل أو قبل الاستلقاء يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بحرقة المعدة، لذا يمكن أن يساعد طهي البصل في تقليل هذا التأثير، مما يجعله أسهل على الجهاز الهضمي.

تم نسخ الرابط