البرادعي ينتقد صمت الغرب: أين إدانتكم لقصف الدوحة؟

فتح الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، النار على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الغربية، متسائلًا عن صمتهم تجاه قصف الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة القطرية الدوحة، في وقت يتشدقون فيه دومًا بالدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وقال البرادعي في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “مازالت في انتظار إدانة أمريكا والاتحاد الأوروبي وباقي الدول الغربية – الذين يرددون دائما أنهم حملة مشعل القانون الدولي وحقوق الإنسان – لاعتداء إسرائيل السافر على الدوحة كما يفعلون في مناسبات أخرى”.

وأضاف: "أتساءل ومعي معظم سكان الكوكب إذا كان هناك قانون دولي ينطبق على النخبة المختارة وقانون غاب ينطبق على الأغلبية.. لقد بلغ السيل الزبى!".
كان قد علق الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على المظاهرات الحاشدة التي شهدتها أستراليا تضامناً مع غزة ورفضاً للإبادة الجماعية، مؤكداً أن خروج أكثر من نصف مليون أسترالي رغم بُعد المسافة عن فلسطين يعكس أن الأمل في الإنسانية ما زال قائماً.
وقال البرادعي في تغريديه عبر حسابه على "إكس": "اكثر من نصف مليون استرالي اليوم وعلى بعد آلاف الاميال من فلسطين، مازال هناك امل في الانسانية".
كشف الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن قرار ضخم اتخذه صندوق الثروة السيادية النرويجي، أكبر صندوق استثماري في العالم بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وقال محمد البرادعي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار يتخلص من استثماراته في 11 شركة إسرائيلية وينهي جميع العقود مع المديرين الخارجيين في إسرائيل بعد احتجاجات عامة على استثماراته المرتبطة بالحرب في غزة".
يعتبر هذا القرار من أقوى التحركات الاقتصادية العالمية ضد الاحتلال، حيث عكس قوة الضغط الشعبي الأوروبي على المؤسسات المالية لاتخاذ مواقف تتماشى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان خصوصًا في ظل الانتهاكات التي تشهدها غزة منذ اندلاع الحرب.
البرادعي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية والمجتمع الدولي شريك بالصمت
في سياق آخر، كان قد أعرب الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن استيائه بصمْت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له المدنيون في غزة، واصفاً ما يحدث بأنه جرائم ضد الإنسانية تصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وجاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "شىء مروع أن نرى ٢ مليون مدني يتعرضون أمام أعيننا لشتى أنواع الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الابادة الجماعية ، أم الجرائم".