تجربة قد تُغير وجه الشرق الأوسط.. بوست واحد يوحّد العرب ضد الاستعمار

أطلق الكاتب وصانع المحتوى محمود علام مبادرة وُصفت بـ"الأغرب والأجرأ" على منصات التواصل الاجتماعي، داعيًا الشعوب العربية إلى تجربة اجتماعية غير مسبوقة تقوم على التوقف عن تبادل الاتهامات والتخوين فيما بينها، وتوحيد التعليقات ضد جرائم الغرب والاحتلال الإسرائيلي.
وقال "علام" في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الأكاونت ده حاليًا بيشوفه ما يقرب من مليون شخص... إيه رأيكم نجرب في البوست ده فقط منشمتش في بعض ولا نخون بعض ولا نهاجم بعض، مهما كانت خلافاتنا السياسية أو العقائدية مع بعض؟!.. عايزك مهما كنت متضايق من اللي بيحصل دلوقتي في الشرق الأوسط... إنك تفتكر ربنا ودينك فقط... وحط بدلًا من خلافاتك مع العرب واحدة من جرائم الغرب أو الصهاينة ضد بلدك أو بلد عربي تاني... وفي الآخر سيب اسم بلدك وعلمها".
وأشار علام إلى أن "معظم الخلافات بين الشعوب العربية صُنعت على أيدي القوى الاستعمارية منذ اتفاقية سايكس بيكو لتقسيم الأمة"، مؤكدًا أن الغرب "نجح في تحويل العرب إلى شعوب متصارعة بينما بنى هو تحالفات كبرى ضدهم".
وحذر الكاتب من أن "وحدات الحرب الإلكترونية الإسرائيلية مثل الوحدة 8200 قد تحاول إفشال التجربة عبر حسابات وهمية"، لكنه أعرب عن ثقته بوعي الشعوب العربية وقدرتها على إفشال هذه الحملات.
على صعيد منفصل، هاجمت الإعلامية لميس الحديدي التصعيد الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء منذ سنوات بقتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين، واليوم يوسع دائرة عدوانه ليطال عاصمة عربية دون رادع حقيقي سوى بيانات دولية لا تتجاوز الإدانة والشجب.
لميس الحديدي: الاكتفاء بالبيانات الشاجبة لن يوقف عربدة إسرائيل
وقالت الحديدي في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء والزرقاء منذ قتلها وتجويعها 60 ألف فلسطيني على مدى عامين تحت سمع وبصر المجتمع الدولي دون رادع.. والآن تقصف عاصمة دولة عربية بلا رادع إلا البيانات الدولية الشاجبة.. وغداً أي عاصمة عربية سيستهدفها نتنياهو بدعوى مواجهة الإرهاب؟ وإلى متى سيظل العالم العربي مجموعة من البيانات الشاجبة المنزعجة؟".