عاجل

الجزائر: استهداف الدوحة يفضح تهور الاحتلال وغروره بلا حدود

الجزائر
الجزائر

أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة تضامنها التام والمطلق مع دولة قطر في هذا الظرف الاستثنائي والخطير.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في منشور لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "تدين الجزائر وتشجب بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف اليوم العاصمة القطرية الدوحة، وتعرب عن تضامنها التام والمطلق مع دولة قطر الشقيقة في وجه هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به".

وأشارت إلى أن ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من توسيع رقعة اعتداءاته متعددة الأوجه والجبهات، ومن استهداف فريق المفاوضين حول إنهاء العدوان على غزة يثبت للوطن أجمع أن المحتل لا يجنح للسلام، وأنه لا يرى سقفاً لتهوره وغروره، ولا يعبأ البتة بأبسط ما تقيّدت به دول العالم من قيم وقواعد وضوابط.

الجزائر تدين قصف الدوحة: الاحتلال يثبت أنه لا يجنح للسلام

وأردف البيان: "في هذا الظرف بالغ الخطورة، يتعين على المجموعة الدولية أن تقترب من الحتمية الملحة لتحمل مسؤولياتها كاملة في ردع المحتل الإسرائيلي، ووضع حد لجرائمه في حق الفلسطينيين، وكبح جماح تصعيده الذي يجر المنطقة وما حولها نحو دوامة لا متناهية من اللا أمن واللا استقرار"

وشددت الخارجية الجزائرية على أن المجتمع الدولي بات مطالباً أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري لردع إسرائيل ووقف التصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

على صعيد آخر، وصف الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير أخبار اليوم وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الضربات الإسرائيلية لقادة حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة بأنها "عربدة إسرائيلية بضوء أخضر أمريكي"، مؤكدًا أنها تمثل انتهاكًا مباشرًا للسيادة القطرية وتهديدًا للأمن القومي العربي.

وقال بسيوني في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ما حدث فى الدوحة يؤكد صدق التوقع المصرى. قبل عامين حذرت مصر من اتساع نطاق الحرب، وكانت تكرر ذات العبارة فى كل بيان تصدره من 7 أكتوبر وحتى اليوم، لأن اتساع الحرب سيضع الجميع أمام فوهة المدفع".

بسيوني يطالب بتحرك عاجل للجامعة العربية بعد قصف الدوحة

وأضاف: "الضربات الإسرائيلية لقادة حماس فى قطر انتهاك مباشر للسيادة القطرية وتهديد للأمن القومي العربي. اليوم عاصمة عربية تُقصف وهي عاصمة تشارك في جهود وساطة من أجل وقف الحرب، وهو ما يحمل ردا إسرائيليا مباشرا على ما قدمه الوسيط القطري من اتفاقات كان يمكن بموجبها الوصول إلى حل في أزمة الرهائن.. إسرائيل لا تريد الرهائن بل تريد أن تدفع مشروعها التوسعي إلى الأمام تحت مظلة حرب إقليمية ذات نطاقات متعددة".

تم نسخ الرابط