«أدبهم في الماضي».. نشأت الديهي: جيش مصر يخوف وإسرائيل تخشى قوته

رد الإعلامي نشأت الديهي بقوة على التصريحات التي صدرت من الإعلام العبري، مؤكدًا أن "جيش مصر يخوف"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "خافت من جيش أدبهم قبل كده"، في إشارة واضحة إلى قوة وجرأة القوات المسلحة المصرية.
إسرائيل "سقطت في أعين العالم كدولة"
وفي تعليقه على تصريح رئيس الكنيست الإسرائيلي بخصوص الهجوم الإسرائيلي على مقر أعضاء في حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، أكد الديهي خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة “تن” أن إسرائيل "سقطت في أعين العالم كدولة"، مضيفًا أن النظرة الدولية تجاهها تحولت إلى اعتبارها "عصابة" تتصرف خارج القانون الدولي ومعايير الأخلاق السياسية.
وحذر الديهي الدول التي تسارع نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حسابات مدروسة، قائلاً: "عليكم أن تتوقفوا.. وأن تعيدوا حساباتكم"، مشددًا على أن "سلام كامب ديفيد 1979 كان هدفه استرداد الأرض، وليس تطبيعًا مجانيًا يخدم مصالح الاحتلال".
التصرفات الإسرائيلية الأخيرة تزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة
وأشار إلى أن التصرفات الإسرائيلية الأخيرة تزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة وتفقد إسرائيل أي فرصة لكسب ثقة العرب أو المجتمع الدولي، داعيًا إلى مراجعة السياسات تجاه ملف التطبيع والتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل أكثر جدية وواقعية.
وأوضح أن الغارة الجوية الإسرائيلية شاركت فيها ما بين 10 إلى 15 طائرة حربية، كانت تهدف بشكل مباشر إلى تصفية عدد من قيادات الحركة، المتواجدين في الأراضي القطرية، مؤكدًا أن ما جرى يعكس استخفافًا غير مسبوق بالقانون الدولي وسيادة الدول.
الهجوم يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل
وأشار الديهي، إلى أن هذا الهجوم يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل، ويؤكد أنها ليست دولة بالمعنى المتعارف عليه، بل “عصابة منظمة تنفذ أجندة عدوانية دون أي اعتبار للقيم أو المواثيق الدولية”، منوها إلى أن مصر أعربت عن استنكارها الشديد لما حدث، ورفضها التام لأي انتهاك لسيادة دولة عربية شقيقة، مؤكدًا أن هذا التطور يُعد سابقة خطيرة تمس الأمن الإقليمي.
لا نتعامل مع دولة تسعى للسلام
وفي تعليقه على الحادث، قال الديهي: "ما حدث يؤكد أننا لا نتعامل مع دولة تسعى للسلام، بل مع كيان احتلالي لا يمكن الوثوق به أو إقامة علاقات سلام حقيقية معه، لأنه لا يحترم الجوار ولا يعترف بالسيادة العربية، كما شدد على أن استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في بلد عربي، في هذا التوقيت الحرج، هو رسالة عدائية مباشرة للعرب جميعًا، وليس فقط لحركة حماس أو الدولة المضيفة.