عاجل

"اللهم اشفِ عبدك من كل داء " أدعية للشفاء والعافية| رددها الآن

الدعاء
الدعاء

في لحظات المرض، حين يثقل الجسد وتتعب الروح، يبحث الإنسان عن أبواب الأمل، فلا يجد أوسع ولا أصدق من باب الدعاء. فالشفاء بيد الله وحده، وهو القائل في كتابه الكريم: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ [الشعراء: 80]. ومع أن الطب هو سببٌ مشروع للعلاج، إلا أن القلوب تظل متعلقة برب الأسباب، تلجأ إليه بالدعاء وتطرق أبواب رحمته.
 

ومن أبرز هذه الأدعية:

  • “اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا”.
  • “بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك”.
  • “اللهم اشفِ عبدك ينكأ لك عدوًا، أو يمشي لك إلى صلاة”.
  • “اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تمنَّ على مرضانا ومرضى المسلمين بالشفاء العاجل، وأن تجعل ما أصابهم كفارةً لذنوبهم ورفعةً في درجاتهم”.
  • “اللهم اشفِ كل مريض لا يعلم بضعفه إلا أنت، ولا يكشف كربه سواك”.
  • “اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية، واجعل مرضه طهورًا ورحمة، وقرّ عيون أهله بسلامته”.
  • “يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، اشفِ مرضانا وارفع عنهم البلاء”.
  • “أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك” (ويكرر سبع مرات).
     

كما يستحب للمسلم أن يدعو بعموم الخير، فيقول:

  • “اللهم اجعل هذا المرض سببًا للتقرب إليك، ولا تجعله سخطًا ولا عقوبة”.
  • “اللهم عافنا في أبداننا، وعافنا في أسماعنا، وعافنا في أبصارنا، واجعلنا من عبادك الصالحين”.
  • “اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين، واجعل ما كتبته علينا من قدر خيرًا لنا في الدنيا والآخرة”

فضل الدعاء في الإسلام:


1. عبادة عظيمة: الدعاء من أعظم العبادات، فقد قال النبي ﷺ: “الدعاء هو العبادة”.
2. سبب في رفع البلاء: الدعاء قد يرفع البلاء قبل أن ينزل، أو يخففه بعد نزوله.
3. يقرّب العبد من ربه: فيه تذلل وخضوع لله، مما يزيد من قوة العلاقة الروحية بين العبد وربه.
4. سبب لمغفرة الذنوب: الدعاء الصادق المتضرع قد يكون سببًا لمغفرة الذنوب والعتق من النار.
5. مفتاح للرزق والخير: الدعاء يجلب الرزق، ويفتح أبواب الخير والبركة في الحياة.
6. يحقق الأمن النفسي: الدعاء يُشعر الإنسان بالطمأنينة والسكينة ويقلل من القلق والخوف.
7. لا يُرد سدى: فإما أن يُستجاب كما هو، أو يُدخر لصاحبه في الآخرة، أو يُصرف به شر.
8. سلاح المؤمن في كل وقت: سواء في الرخاء أو الشدة، يظل الدعاء وسيلة الاتصال بالله في كل الظروف.
9. من أسباب النصر والتوفيق: دعت به الأنبياء، وكان سببًا في نصرتهم وتوفيقهم في حياتهم.
10. علامة على التوكل والإيمان: الدعاء يعكس ثقة العبد بقدرة الله، وتسليمه الكامل لمشيئته
 

تم نسخ الرابط