سيد الشهداء .. ما لا تعرفه عن أسد الله حمزة بن عبدالمطلب

يحل اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان، ويطيب معه الحديث عبر موقع "نيوز رووم" مع الصحابي الجليل حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من هو حمزة بن عبدالمطلب
هو أسد الله قال الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه : حمزة بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. الإمام البطل الضرغام أسد الله أبو عمارة ، وأبو يعلى القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدري الشهيد، عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأخوه من الرضاعة .
وهو شقيق صفية بنت عبدالمطلب أم الزبير بن العَوَّام، وهو عم الرسول محمد وأخوه من الرضاعة، أرضعتهما ثُوَيْبَة مولاة أبي لهب، فقد أرضعت حمزة بن عبد المطلب، ثم محمدًا، ثم أَبَا سَلَمَة عبد الله المخزومي القرشي، فكانوا جميعًا إخوةً من الرضاعة. وقيل إنَّ حمزة ارتضع أيضًا من حليمة السعديَّة، قال ابن قَيِّم الْجَوْزِيَّة: «فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهتين: من جهة ثويبة، ومن جهة السعدية».
أمه: «هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان». وهي ابنة عم آمنة بنت وهب أم الرسول محمد.
أسلم حمزة في السنة الثانية أو السّنة السّادسة من بعثة النبي محمد، فلمَّا أسلم علمت قريش أن الرسولَ محمدًا قد عز وامتنع وأن حمزة سيمنعه، فكفّوا عن بعض ما كانوا ينالون منه. ثم هاجر حمزة إلى المدينة المنورة، فآخى الرسولُ بينه وبين زيد بن حارثة.
روي أن حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه هو الذي خطب لابن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فقد رُوي أن خديجة بعثت إلى الرسول محمد فقالت له: «إني قد رغبت فيك لقرابتك مني، وشرفك في قومك، وأمانتك عندهم، وحسن خلقك، وصدق حديثك»، ثم عرضت عليه نفسها، وكانت أوسط نساء قريش نسبًا، وأعظمهن شرفًا، وأكثرهن مالًا. فلما قالت للرسول محمد ما قالت ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمُّه حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه فتزوجها الرسولُ محمدٌ.
مقتل حمزة بن عبدالمطلب على يد وحشي بن حرب
عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رجلا يقول: قتله العبد الأسود يعني مسيلمة. أسامة بن زيد، عن الزهري، عن أنس، قال : لما كان يوم أحد وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم على حمزة وقد جدع ومثل به، فقال: " لولا أن تجد صفية في نفسها ، لتركته حتى يحشره الله من بطون السباع والطير". وكفن في نمرة إذا خمر رأسه، بدت رجلاه، وإذا خمرت رجلاه بدا رأسه ، ولم يصل على أحد من الشهداء ، وقال : أنا شهيد عليكم، وكان يجمع الثلاثة في قبر، والإثنين فيسأل:" أيهما أكثر قرآنا; فيقدمه في اللحد، وكفن الرجلين والثلاثة في ثوب".
وروى ابن عون : عن عمير بن إسحاق، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسيفين ويقول : أنا أسد الله . رواه يونس بن بكير، عن ابن عون ، عن عمير، مرسلا، وزاد : فعثر فصرع مستلقيا، وانكشفت الدرع عن بطنه ، فزرقه العبد الحبشي ، فبقره.