عاجل

البرلمان التركي: قطعنا علاقاتنا التجارية مع إسرائيل ومستمرون في دعم غزة

وفد البرلمان التركي
وفد البرلمان التركي

تتواصل جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق أهالي غزة، وسط صمت دولي على الإبادة الجماعية التي تُرتكب أمام أنظار الجميع ويشهدها العالم بأسره، ومع ذلك، يبدو أن هناك وعيًا شعبيًا يتنامى تدريجيًا في أوساط الكثير من الناس، وهو ما يعزز الأمل في أن يظهر هذا الوعي بشكل أكبر، ليكشف الحقيقة الإنسانية التي لا يمكن إنكارها.

 القتل والتدمير الذي تُمارسه إسرائيل بحق سكان قطاع غزة 

وأوضح نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، أن المسؤولية الكبرى في التصدي لهذه الجرائم تقع على عاتق الشعوب والزعماء الذين يجب أن يتحدوا في مواجهة الظلم، مشيروا إلى أن استهداف غزة اليوم قد يتطور غدًا ليشمل أطرافًا أخرى، مما يجعل الوحدة ضرورة لا غنى عنها لمواجهة هذه التحديات. 

ونوه بأنه لمّا تكون الشعوب متحدة وقادرة على الصمود، تصبح أقوى في مواجهة أي محاولات لإثنائها عن تحقيق النصر الذي يعد إنجازًا للإنسانية جمعاء.

 جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية

وأكد نوح يلماز أن القتل والتدمير الذي تُمارسه إسرائيل بحق سكان قطاع غزة يعتبر جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، كما أثار فكرة أن هذا الظلم لن يدوم طويلاً، وتوقع أن يأتي اليوم الذي يُحاسب فيه جميع الجُناة أمام العالم، كما حدث مع الأنظمة القمعية السابقة التي سُجلت جرائمها في صفحات التاريخ.

في هذا السياق، شدد على أهمية الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في غزة بكل الوسائل المتاحة، سواء من خلال الدعم المعنوي أو بالمساعدات الإنسانية أو حتى باتخاذ خطوات سياسية واضحة، مضيفا:" أنهم ومنذ اليوم الأول لهذه الأحداث يعملون بلا توقف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والتأكيد على القضايا الجوهرية مثل تحقيق وقف إطلاق النار والانتقال إلى حل الدولتين وفقًا لحدود عام 1967.

قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل

وفي إطار التضامن، أعرب يلماز عن دعم قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان الكامل لفلسطين وغزة، مؤكدا استمرار الجهود الحثيثة لإنهاء الظلم الذي تتعرض له المنطقة، كما تم اتخاذ قرارات جريئة بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل كرسالة واضحة بأن الظلم لن يُقبل بأي حال من الأحوال.

تم نسخ الرابط