عاجل

غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مستشفى الأهلي في غزة وتسفر عن شهداء وجرحى

غزة
غزة

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من غزة، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع ما زال مستمرًا بوتيرة عنيفة، وسط ظروف إنسانية بالغة السوء يعيشها سكان مدينة غزة، في ظل استمرار الغارات التي طالت مواقع مدنية ومرافق صحية.

غارات إسرائيلية متواصلة 

وأوضح أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن أحدث الغارات الإسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى الأهلي المعمداني شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح، تم نقلهم على وجه السرعة إلى أقسام الاستقبال والطوارئ داخل المستشفى، مشيرًا إلى أن من بين المصابين حالات خطيرة، وعدد من الأطفال. 

استهداف المناطق الحيوية

وأكد أن هذه هي المرة الرابعة التي يُقصف فيها المستشفى بشكل مباشر، ما يعكس خطورة التصعيد واستهداف المناطق الحيوية والمراكز الطبية، التي تُفترض حمايتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأشار المراسل إلى أن مستشفى الأهلي المعمداني كان قد تعرض للحصار خلال العملية البرية الإسرائيلية في مطلع عام 2024، عندما وصلت الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى محيطه، ما سبّب أزمة صحية وإنسانية خانقة للمرضى والطواقم الطبية آنذاك.

غارات على منازل المدنيين

وفي الساعات الأخيرة، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية شن غارات عنيفة استهدفت منازل المواطنين في مناطق مختلفة من مدينة غزة، بما في ذلك شارع النفق وشرق بركة الشيخ رضوان، ما أسفر عن دمار واسع وخسائر بشرية ومادية كبيرة.

قال «أبو كويك» إن الفلسطينيين في غزة يرون أن ما يحدث ليس مجرد «تصعيد مؤقت»، بل عاصفة مستمرة منذ أكثر من 700 يوم، مشيرين إلى أن تهديدات الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس تأتي امتدادًا لسياسات ممنهجة من القصف والتجويع والتدمير الممنهج، وسط غياب الحلول السياسية واستمرار الحصار.

سقوط شهداء وجرحى

في وقت سابق، قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من مدينة غزة، إن القطاع يشهد منذ فجر اليوم تصعيدا عسكريا إسرائيليا هو الأعنف منذ أيام، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا حتى اللحظة، بينهم 30 على الأقل في مدينة غزة وحدها، ومن بين الشهداء 20 مواطنًا كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في منطقتي نتساريم والطينة شمال غرب رفح، موضحا أن المصابين والشهداء يُنقلون تباعًا إلى مستشفيي العودة وناصر في النصيرات وخان يونس، نتيجة للاستهداف المباشر لمواقع توزيع المساعدات.

تم نسخ الرابط