عاجل

«الصحفيين الفلسطينيين»: انتهاكات الاحتلال في غزة جريمة متعمدة لها تبعات خطيرة

غزة
غزة

قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة من جرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وسيقابل بردود فعل لا مفر منها، موضحا أن الاحتلال يحاول تصوير ردات الفعل الفلسطينية في الضفة الغربية والأراضي المحتلة كأعمال منفردة، متجاهلًا أن ما يحدث الآن في غزة من مجازر وتدمير شامل لا يمكن أن يُقابل بالصمت، مضيفًا: «ما نشهده اليوم هو نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال المستمرة منذ عقود».

جرائم الاحتلال بغزة 

وأضاف «الأسطل»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن هذه الجرائم ستُخضع الفلسطينيين وتحقق له الأمن، لكن هذا وهم سياسي وعسكري، مشيرًا إلى أن الردود الفلسطينية قادمة لا محالة، وأن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الاحتلال وحده، وتابع أن ما حدث من إبادة وتدمير في عدد من المخيمات داخل قطاع غزة ليس مجرد حادث عابر، بل هو جريمة متعمدة لها تبعات خطيرة، قد تمتد آثارها إلى مناطق أخرى في فلسطين.

الاحتلال يستغل التصعيد في غزة

وأشار نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أن الاحتلال يستغل التصعيد في غزة لارتكاب المزيد من الانتهاكات في الضفة الغربية، متذرعًا بردود الفعل كمبرر لمزيد من العنف، لافتا إلى إن الاحتلال يسعى إلى خلق بيئة من الفوضى والترويع، ويفتعل التصعيد من أجل تصفية القضية الفلسطينية على الأرض، محذرًا من أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر، ويدفع الشعب الفلسطيني نحو المزيد من المقاومة في ظل غياب أي تحرك دولي حقيقي لوقف العدوانش.

في وقت سابق، تحدث الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب  الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يشن حربًا فقط على الأرض والإنسان، بل أيضًا على الرواية الفلسطينية، التي يحاول الصحفيون نقلها إلى العالم رغم كل المخاطر.

الأسطل: “أنا الآن أحدثكم من خيمة”

وقال الأسطل في حديثه مع "القاهرة الإخبارية": "أنا الآن أحدثكم من خيمة، بعدما كنت أعيش مع عائلتي في منزل تبلغ مساحته 240 مترًا، مجهز بكامل مرافقه، هذا المنزل دُمر بالكامل في إطار حملة تهديم طالت أكثر من 350 ألف منزل، ما يعني محو محافظتين بالكامل: رفح وخان يونس، من على الخريطة".

تم نسخ الرابط