16 إصابة بسبب إطلاق نار على حافلة مستوطنين بحي راموت في القدس المحتلة

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن مدينة القدس شهدت تطورا أمنيا خطيرا صباح اليوم، حيث وقعت عملية إطلاق نار داخل حافلة للمستوطنين في حي راموت شمال المدينة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات، ووفقًا لبيانات الإسعاف الإسرائيلي، تم تسجيل 16 إصابة، بينها ست حالات حرجة، وثلاث إصابات خطيرة للغاية، مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية حيّدت منفذي العملية، في إشارة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين في موقع الحدث، وذلك بحسب الرواية الإسرائيلية.
مشاهد صعبة للمصابين
وأوضحت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال هرعت إلى مكان العملية، حيث أغلقت الشوارع وحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات إطلاق النار وإعدام المنفذين من مسافة صفر، إضافة إلى مشاهد صعبة للمصابين من المستوطنين، وفي ظل التخبط في الرواية الإسرائيلية، أشار الإعلام العبري إلى أن خلفية العملية قومية، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى تنفيذ الهجوم من قبل فلسطينيين.
وقوع الهجوم
وتابعت أن حي راموت، الذي وقعت فيه العملية، يُعد من المستوطنات الكبرى والمهمة شمال القدس، ويقطنه عدد كبير من اليهود القادمين من فرنسا والولايات المتحدة، ويعرف الحي بأنه شهد عمليات مشابهة في فترات سابقة، تحديدًا خلال انتفاضة الأقصى، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية لم تصدر حتى الآن بيانا رسميا مفصلا، مكتفية بالتأكيد على وقوع الهجوم وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد كافة الملابسات والمشاركين المحتملين.
استهدافات ممنهجة
في وقت سابق، في إطار استهدافات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة في غزة، أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من القدس المحتلة، أن الساعات الأولى من صباح اليوم شهدت حادثًا أمنيًا وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه خطير ومعقد، وقع جنوب قطاع غزة قرب مدينة خان يونس، موضحة أنه رغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على النشر في البداية، كشفت هيئة البث الرسمية أن مجموعة من المسلحين من عناصر حركة حماس الفلسطينية خرجوا من فتحة نفق في تلك المنطقة ونفذوا هجومًا مباغتًا استهدف مواقع تمركز قوات الاحتلال.