حزب النور يرفض تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين

أعرب حزب النور عن غضبه واستنكاره الشديدين للتصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، التي تحدث فيها عن تهجير الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل عدوانًا سافرًا وفضيحة أخلاقية وسياسية تكشف الوجه الدموي للاحتلال ومخططاته لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد الحزب، في بيان رسمي، على أن "الموقف الثابت والواجب تجاه هذه المشاريع الإجرامية هو رفضها رفضًا قاطعًا"، مشيرًا إلى أن فلسطين ستظل أرضًا إسلامية لا تباع ولا تشترى ولا تسقط بالتقادم، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا ومرابطًا حتى استرداد أرضه ومقدساته.

وأكد البيان رفض الحزب المطلق لكل أشكال التطهير العرقي والتهجير القسري، معتبرًا أن هذه الجرائم لن تزيد الأمة إلا وحدة، ولن تزيد الفلسطينيين إلا صمودًا وثباتًا.

ودعا حزب النور الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، وكذلك المنظمات الدولية الحرة، إلى القيام بواجبهم الشرعي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية ورفض مشاريع التصفية، والعمل على وقف العدوان المستمر منذ ما يقارب العامين. كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف سياسة الكيل بمكيالين والتحرك لفرض عقوبات على الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته.

وأشار الحزب إلى أن مصر ستظل سدًا منيعًا أمام هذه المؤامرات، مؤكدًا أن جيشها وشعبها لن يترددا إذا فرضت المواجهة في الدفاع عن الدين والأرض والكرامة.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن النصر وعد الله للمؤمنين، مستشهدًا بقوله تعالى:

"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" [الأنبياء: 105].