سارة نتنياهو تحقق انتصاراً قانونياً ضد ناشطة تراقب تحركاتها

أعلنت سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحقيقها انتصاراً قضائياً ضد الناشطة نافا روسيليو التي كانت تضايقها وتتابع تحركاتها بشكل مستمر.
جاء هذا الإعلان بعد أن رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الاستئناف المقدم لإلغاء أمر التقييد الصادر بحق الناشطة روسيليو، ما يؤكد استمرار الحماية القانونية لسارة نتنياهو.
طلب أمر تقييدي جديد ضد الناشطة
وأوضحت سارة نتنياهو، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" اليوم الأحد، أنها تعتزم التقدم بطلب لاستصدار أمر تقييدي جديد ضد روسيليو قريباً، مشيرة إلى أن القرار القضائي يمثل نصراً واضحاً ويؤكد صحة شكواها من تحرش الناشطة بها.
وقالت في بيان لها: "الحكم يؤكد أن سبب عدم إبعاد روسيليو حالياً يعود لأسباب إجرائية تتعلق بانتهاء صلاحية الأمر السابق، وسيتم تقديم طلب جديد للإبعاد في الأيام القادمة، الرسالة واضحة: لن يُسمح باستمرار الاضطهاد المهووس ضدي دون رد حازم من السلطات المختصة".
وكانت محكمة الصلح في القدس قد أصدرت في أبريل الماضي أمراً تقييدياً يمنع روسيليو من متابعة سارة نتنياهو أو الاقتراب منها، بعد اتهامات قدمتها الأخيرة عبر محاميها بأن الناشطة وصحفيًا آخر يشنّان حملة مضايقة وتهديد ضدها.
وقد شملت هذه الادعاءات نشر معلومات دقيقة عن تحركات سارة ومراقبة منزلها، بالإضافة إلى توزيع بيانات حساسة تهدد سلامتها وسلامة عائلتها، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية.
في وقت سابق، اتهمت سارة نتنياهو الناشطة روسيليو بتسريب معلومات حساسة عنها إلى جهات إيرانية، في محاولة لتهديد حياتها، وذلك بعد سلسلة منشورات احتجاجية ضد الحكومة نشرتها الناشطة.
وأشارت سارة إلى أن إلغاء القرار القضائي السابق يشكل تهديداً مباشراً لها، واصفة الأمر بأنه يصب في مصلحة إيران، مطالبة المحكمة بإعادة فرض القيود لمنع استمرار التحريض والمضايقات.
كما كشفت تقارير عبرية عن رفع سارة نتنياهو دعاوى قضائية أخرى ضد روسيليو بسبب تنظيم احتجاجات شخصية استهدفتها، من بينها وقفات أمام أماكن ترددها مثل صالون التجميل، إضافة إلى نشر صور خاصة بها وتذاكر سفرها