الصحة: حملة توعوية بصحة الفم والأسنان للتوعية والكشف والعلاج لأكثر من 33 ألف مواطن

اختتمت وزارة الصحة والسكان، حملتها التوعوية التي استهدفت تعزيز الوعي بصحة الفم والأسنان، حيث نظمت 4 آلاف ندوة تثقيفية في مختلف المحافظات، بالتزامن مع اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، الذي وافق 20 مارس.
الخدمات الطبية
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، إن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الصحة الهادفة إلى تحسين الخدمات الطبية ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مما يعكس التزام الدولة بتقديم رعاية صحية متكاملة ومتطورة في جميع التخصصات.
المراكز الصحية
اشار إلى أن الحملة استمرت خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس الجاري، حيث نجحت في تقديم التوعية لـ33,621 مواطنًا في 19 محافظة، عبر أنشطة استهدفت الوحدات والمراكز الصحية، المستشفيات، المدارس، مراكز الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد عبد الغفار، أن الحملة لم تقتصر على التوعية فقط، بل تضمنت خدمات الفحص والكشف الأولي داخل الوحدات الصحية وعبر سيارات قوافل الأسنان المتنقلة، مع إحالة المرضى إلى المستشفيات عند الحاجة إلى تدخلات طبية متقدمة، كما تم الدفع بسيارتي قوافل طبية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم خدمات طب الفم والأسنان، إلى جانب تنظيم ندوات تثقيفية حول صحة الفم والأسنان.
صحة الفم والأسنان
أكد رئيس قطاع الطب العلاجي الدكتور بيتر وجيه، أن الوزارة تواصل جهودها لدعم صحة الفم والأسنان باعتبارها جزءًا أساسيًا من الصحة العامة.
اشار رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى أن الوزارة تعمل على تطوير هذا القطاع عبر تحديث المناهج الطبية، تعزيز برامج التدريب المستمر، وتهيئة بيئة تنظيمية وتشريعية تتماشى مع أحدث الممارسات الطبية العالمية.
وفي وقت سابق، نظّمت الوزارة قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان بمنطقة الأسمرات بمحافظة القاهرة، وذلك بمشاركة الدكتور مدحت منجي، خبير طب الأسنان بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب فريق من الأطباء المتخصصين.
وتعد أمراض الفم من أكثر الأمراض غير السارية شيوعاً في كل أنحاء العالم، وهي تؤثر على نحو 3,5 مليار شخص، بحسب التقديرات. وغالباً ما يُساء فهم صحة الفم على أنها مجرد صحة الأسنان ويُتغاظى عن أهميتها على نطاق أوسع. ولكن أمراض الفم تشمل تسوّس الأسنان أو نخر تجاويفها وأمراض اللثة وفقدان الأسنان وسرطان الفم ومرض آكلة الفم والعيوب الخلقية التي تؤثر على الفم والأسنان وأجزاء الوجه الضرورية للأكل والتنفس والتحدث، بحسب منظمة الصحة العالمية.