عاجل

الإسرائيليون يطالبون ترامب بالتدخل لإنهاء الحرب.. تل أبيب تشتعل ضد نتنياهو

احتجاجات إسرائيلية
احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة

احتشد عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب مساء السبت، مناشدين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التدخل لإنهاء الحرب على غزة وضمان إطلاق سراح المحتجزين في القطاع.

وتجمع المتظاهرون في ميدان عام قرب مقر الجيش، رافعين لافتات كتب على بعضها: "استمرار الحرب على غزة ينتقص من هيبة ترمب"، وأخرى جاء فيها: "أيها الرئيس ترمب، أنقذ المحتجزين الآن"، كما شهدت القدس مظاهرات مشابهة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ختام أربعة أيام من الضغط الشعبي المتواصل.

انتقادات للحكومة الإسرائيلية

تتزايد حدة الإحباط لدى الإسرائيليين من سياسات نتنياهو، خاصة مع إصراره على السيطرة على مدينة غزة، وأعربت عائلات المحتجزين عن خشيتها من أن تعرض العمليات العسكرية أبناءها للخطر.

وقال أحد سكان تل أبيب: "نعتقد أن ترمب هو الرجل الوحيد القادر على الضغط على نتنياهو لإبرام صفقة"، بينما اتهمت أورنا نيوترا، والدة أحد الجنود المحتجزين، الحكومة بـ التخلي عن رعاياها.

تصريحات ترمب ونفوذه

وفي تصريحات من البيت الأبيض، أكد الرئيس الأميركي أن الاحتجاجات الكبيرة في إسرائيل "تركز على قضية المحتجزين لا الحرب نفسها"، مشيرًا إلى أن الضغط الشعبي يجعل إدارة الحرب أكثر تعقيدًا بالنسبة للحكومة الإسرائيلية.

وأضاف أن واشنطن تريد إطلاق سراح جميع المحتجزين العشرين في غزة، لكنه أشار إلى أن بعضهم قد يكون لقي حتفه مؤخرًا، مؤكدًا أن ذويهم يطالبون باستعادة جثامينهم إن لم يكونوا أحياء.

استمرار الهجمات الإسرائيلية

بالتوازي مع المظاهرات، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة غزة، مستهدفًا مبنيين شاهقين، فيما ألقى منشورات تدعو السكان للمغادرة، وأعلنت وكالة صفا الفلسطينية سقوط عشرات الضحايا في غارات استهدفت مدارس، خيام نازحين، وشقق سكنية، كما أكد وزير الدفاع إسرائيل كاتس عبر منشور قصير على وسائل التواصل الاجتماعي مرفق بفيديو قصف: نواصل.

موقف حماس

من جانبها، أعادت حركة حماس تأكيد التزامها بالمقترح الأخير الذي وافقت عليه في أغسطس الماضي لوقف إطلاق النار، مؤكده استعدادها لصفقة شاملة تشمل إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مع انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.

قلق متصاعد لعائلات المحتجزين

مع دخول الحرب يومها الـ 700، نشرت حماس فيديو دعائيًا يظهر اثنين من المحتجزين، هما جاي جلبوع دلال وألون أوهيل، وهو الظهور الأول للأخير منذ أسره في السابع من أكتوبر 2023، وأثار الفيديو قلقًا كبيرًا لدى العائلات التي ترى أن حياة أبنائها مهددة أكثر من أي وقت مضى، وقالت فيكي كوهين، والدة الرهينة نمرود كوهين، خلال تظاهرة في القدس: "نحن نمر بلحظات حرجة، ومن المحتمل أن يتخذ قرار مصير ابني في هذه اللحظة بالذات".

لا هدف للحرب

وأظهرت استطلاعات الرأي داخل إسرائيل أن غالبية الإسرائيليين يرغبون في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مقابل الإفراج عن المحتجزين، معتبرين أن استمرار الحرب يفتقر لأي هدف، وقال أحد المتظاهرين: "أصبح واضحًا أن الجنود يرسلون إلى الحرب من أجل لا شيء سوى العنف والموت".

احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين
احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين
احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين
احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين
احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين
احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين
احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين
احتجاجات إسرائيلية واسعة تطالب بإنهاء حرب غزة والإفراج عن المحتجزين
تم نسخ الرابط